جاستون  ماسبيرو
جاستون  ماسبيرو


جاستون ماسبيرو.. ما لا تعرفه عن مؤسس المتحف المصري   

مي سيد

الأحد، 08 أغسطس 2021 - 12:38 ص

 


التاريخ المصري ملئ بالأسرار والحكايات الجميلة، واليوم نسلط الضوء علي من هو جاستون ماسبيرو، مؤسس المتحف المصري بالتحرير. 

جاستون ماسبيرو من مواليد ٢٣ يونيو 1846م وتوفي عام 1916 في باريس، والاسم الكامل هو جاستون كاميل تشارلز ماسبيرو، هو عالم مصريات فرنسي، ومدير عام الحفريات والآثار للحكومة المصرية، الذي كان مسئولاً عن تحديد موقع مقبرة ملكية جماعية ذات أهمية قصوى.. وهو معروف أيضًا باسم: جاستون-كميل- تشارلز. 


مؤسس المتحف المصري

 درس "ماسبيرو" اللغة المصرية في باريس من عام 1869م حتى تعيينه أستاذاً في كوليج دو فرانس عام 1874، وفي نوفمبر 1880 ذهب إلى مصر كرئيس لبعثة أثرية تحولت إلى إنشاء المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة.

أقام أول مطبعة هيروغليفية وعربية في مصر، خلف أوغست مارييت كمدير عام للتنقيب والآثار (1881-1886) للحكومة المصرية، كما سجل مشاهد ونقوشًا من مقابر مهمة وواصل أعمال مارييت في متحف وحفائر الأهرامات في سقارة، وقام أيضاً بمواصلة حفائر مارييت في معبدي إدفو وأبيدوس وإزالة الرمال عن أبو الهول.
 
وفي عام 1881م، أدت شكوكه حول اكتشاف مقبرة ملكية من قبل لصوص قبور إلى إلقاء القبض على لص كشف عن مقبرة كانت مخبأة في جرف بالقرب من الدير البحري، كانت تحتوي على 40 مومياء، بما في ذلك تلك الخاصة بهؤلاء الملوك: سيتي الأول وأمنحتب الأول وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، في توابيت منقوشة، بالإضافة إلى وفرة من المشغولات الزخرفية والجنائزية.

نُشرت دراسة ماسبيرو المكثفة لهذه النتائج في Les Momies royales de Deir-el-Bahari (1889 ؛ "المومياوات الملكية للدير البحري").

عاد إلى مصر وبدأ في ترتيب وفهرسة المجموعة الهائلة من الآثار التي جمعها هو وسلفه مارييت في متحف في حي بولاق في القاهرة، أصبحت هذه المجموعة نواة المتحف المصري، الذي ساعد ماسبيرو في تأسيسه في عام 1902، خلال فترة ولايته الثانية الطويلة كمدير عام (1899-1914).

 نظم ماسبيرو أعمال التنقيب، وحاول منع التجارة غير المشروعة في الآثار، وسعى للحفاظ على الآثار وتقويتها، كما أدار المسح الآثري للنوبة.. وتشمل كتاباته Histoire ancienne des peuples de l’Orient classique، 3 vol. (1895-1897 ؛ تاريخ مصر ، الكلدانية ، سوريا ، بابل ، وآشور) ، L'Archéologie égyptienne (1887 ؛ "علم الآثار المصري") ، Les Contes populaires de l'Egypte ancienne (الطبعة الرابعة 1914)👈 "حكايات شعبية عن  مصر القديمة "، وCauseries d'Egypte (1907؛ ضوء جديد على مصر القديمة).

عاش في عوامة على النيل خلف مبني الإذاعة والتليفزيون وتمت تسمية المبني باسمه بعد وفاته عام 1916م تكريماً لأعماله، وتوفي جاستون ماسبيرو في 30 يونيو من عام 1916م.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة