الأحد، 08 أغسطس 2021 - 02:07 ص

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال إن نتائج الأعمال الفصلية هي المتحكم الأكبر في اداء الأسواق العربية، فالسوق السعودي متأثر بتحقيق قطاع البنوك لارباح تصل الي ١١١%، مما دفع المؤشر الي اجتياز اعلي قمة تاريخية لة ليصل الي ١١٢٠٠ نقطة، مع نشاط ملحوظ لقيد الشركات السعودية بالبورصة. 

وتابعت الخبيرة بأسواق المال أنه المستهدف مما يعطي زخم واهتمام لتنوع انشطة تلك الشركات ولاهتمام المملكة بالسير قدما في تحقيق خطة ٢٠٣٠ والتي تستهدف بنهضة شاملة في كافة القطاعات.

واشارت أنه  من الملاحظ انخفاض السيولة نوعا ما بسبب الاجازات الصيفية والتي تفضل فيها العائلات السعودية ان تقضيها خارج المملكة، وفي الامارات مازالت المؤشرات في تقدم وارتفاع مستمر بسبب رفع نسبة تملك الاجانب في الشركات القائمة وفي الشركات المؤسسة حديثا. 

وتابعت، كما تم السمح برفع نسبتها في الاسهم المتداولة والامارات بصدد اقامة معرض اكسبوا ٢٠٢١ وهو يعتبر من اهم الاحداث التسويقية العالمية في قطاع التطوير العقاري والذي ينتظرة المستثمرين كل عام بسبب التعاقدات العملاقة التي تتم فية والذي يعتبر ترويج جيد للامارات.

كما ان فتح الاجواء وعودة النشاط الاقتصادي لة عظيم الاثر علي اداء الاسواق ولكن هناك ايضا تدفق حزر للسيولة بعد الارتفاعات القياسية التي دعمت اداء الأسواق وادت الي تباين في اداء المؤشرات مع تبادل الادوار بين سوقي دبي أبوظبي.

واشارت إلى أن فدبي علي ارتفاع اغلب الجلسات بسبب تنوع قطاعاتة، وابوظبي علي انخفاض بسبب تبديل مراكز المتعاملين أما في الكويت فمعظم الجلسات مالت نحو الانخفاض ويرجع ذلك لجني الأرباح وكذلك للتراجع المترقب في اسعار النفط بسبب انخفاض الطلب علي النفط من قبل الصين بسبب الفياضنات. 

وكذلك انخفاض الطلب علي الزيوت البترولية من قبل الهند اكبر مستورد في منطقة شرق اسيا بسبب دلتا المتحور، وعلي الرغم من عدم تاثر الاسواق بدلتا المتحور بسبب تلقي دفعتي اللقاح لمعظم مواطن دول الخليخ إلا ان تفاقم الوضع في الهند، وهي اكبر تواجد عمالة بشرية في المنطقة الخلبج من شانها ان تعمل تهدئة في السيولة والمؤشرات، ولكني اتوقع السيطرة علي الوضع ومع انتهاء اشهر الصيف سيعود الزخم بالاسواق والتداول مرة اخري

البورصة المصرية 

قالت الخبيرة بأسواق المال أن هذا الأسبوع أستمر فية الأداء الإيجابي لمدة 3 جلسات وجلستين بين انخفاض وتباين فقد بدات المؤشرات او أسبوع من شهر اغسطس علي ارتفاعات الي أن وصلت الي نقاط مقاومة قوية فالمؤشر 30 وصل الي 10800 نقطة، والمؤشر 70 وصل الي قمة تاريخية لم يصل لها من قبل وهي 2800 نقطة.

وتابعت الخبيرة بأسواق المال، ولكن بسبب المراجعة الدورية للمؤشرات والتي تم العمل بها في مستهل الشهر، وخفض المؤسسات الأجنبية قوة شرائها في الأسهم القيادية حسب الاوزان النسبية بدا المؤشر 30 في جني الارباح وهو إجراء صحي لتبديل المراكز  وخروج مستثمر ودخول آخر أكثر حبا للمخاطرة ويعطي عزم للمؤشرات.

واضافت أنه في جلسة نهاية الاسبوع عادت المؤشرات للمنطقة الخضراء، مدعومة بارتفاع قيم التداول والتي تصل الي 2 مليار في الجلسة الواحدة، مع استمرار استحواذ المصريين علي 83%من قيم التداول.

واضافت حنان رمسيس أنه لكن اللفت للانتباه وهي تعاملات العرب الي ارتفعت الي 7%وغلب عليها الطابع الشرائي، اما الاجانب فغلب علي ادائهم الاتجاة البيعي واستحوذوا علي 10%من قيم التداول.

وأشارت الخبيرة بأسواق المال إلى اداء القطاعات فقرار تنظيم القطاعات من قبل إدارة البورصة لتحديد الحد الأدنى  3 شركات في القطاع والحد الاقصى 5
مما أدي الي خروج 3 اسهم من قطاع العقارات  وسهم واحد من الخدمات المالية غير المصرفية

وتابعت الخبيرة بأسواق المال، اما عن القطاعات الأكثر نشاط فكان من نصيب قطاع العقارات، ثم التغذية والمشروبات ثم الخدمات المالية الغير مصرفية.

وتوقعت حنان رمسيس أنه  في جلسات الأسبوع القادم إستمرار تدفق السيولة والارتفاعات بقيادة المؤشر 70 والذي يشكل كل اسبوع بالنسبة له قمة تاريخية جديدة، مع استهداف ١١٠٠٠ نقطة للمؤشر ٣٠ بسبب تحول الاتجاة فيه الي إتجاه صاعد علي المدى القصير.