واضح أن مفاوضات سد النهضة تمضي من تعثر إلي تعثر، وقد ينتهي بها الأمر إلي نهضة أثيوبيا وعطش مصر، ليصبح لدينا إلي جانب شهداء الإرهاب، شهداء العطش أو شهداء تعثر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، ولا أدري إذا كانت لدينا خطط بديلة لهذا التعثر أم أننا سنكتفي بالصياح والفرجة ونترك المستقبل يموت عطشا ؟. الأمر جد خطير، خاصة إذا علمنا ان الكيان الصهيوني يقف وراء بناء هذا السد، ليحقق بالماء ما لم يحققه بالإرهاب والفتن، وإذا التزمنا مقاعد التعثر والفرجة، سنتحول تدريجيا إلي قطيع من الماعز، لا حول له ولا قوة سوي الصياح، ماااء.. ماااء