يا ضمير العالم متي تعيد الحقوق والاراضي



لاصحابها.. ارفعوا ايدكم عن المسجد الاقصي



المستوطنون الاسرائيليون فاقت تصرفاتهم كل الجرائم وأبشعها إنهم يستخدمون الاساليب الداعشية يكتبون علي بيوت الفلسطينيين كلمة «انتقام» الي ان كانت احدث جرائمهم احراق الطفل الرضيع علي دوابشه ١٨ شهراً حياً ليلقي الشهادة ووالده بينما أمه طريحة الفراش في المستشفي وشيعت الجنازة وسط حالة من الحزن الشديد للاهالي وصمت رهيب من المجتمع الدولي.
وفي مشهد كوميدي اجرت المحكمة الاسرائيلية محاكمة صورية للمستوطنين الآثمين وتصدر حكمها علي واحد منهم فقط بالحبس ستة أشهر ويشهد العالم الموقف الهزلي عندما دخل المتهم الزنزانة بينما يداعبه حارسه.. اما باقي المتهمين فقد افرجت عنهم المحكمة ولم يكن امام اصحاب الارض الفلسطينيين الا اللجوء الي مجلس الامن وقدموا ملفاً كاملاً بالممارسات غير الانسانية من قوات الاحتلال الاسرائيلي من قتل وتخريب وتدمير واستيلاء علي الاراضي والبيوت واقتحامات للمسجد الاقصي وتضمن الملف ارتكاب الاثمة الداعشيين ١١ الف اعتداء وتدمير وحرق ٢٠ مسجداً و٥ كنائس وتضمن الملف ١٥٠ صورة قدمها المصور محفوظ ابو ترك شملت الاعتداءات المقدسات الدينية وكان الزميل المصور قد قدمها في معرضه الذي اقيم في وكاله انباء الشرق الاوسط..
وكعادة الولايات المتحدة الامريكية الوصية علي اسرائيل والضامنة للوفاء بكل متطلباتها تستخدم الفيتو في مجلس الامن ويؤكد الملف الفلسطيني ان جدار الفصل العنصري أدي الي تصفية مدينة القدس المحتلة ليبلغ عدد سكانها ١٥٠ الف فلسطيني بعد ان كانوا نحو ٣٨٠ الفا والباقون خارج المدينة وتكشف المخططات عن منع الفلسطينيين من حق البناء..
ولم يكن امام الشعب المظلوم إلا اللجوء الي المحكمة الجنائية باعتبار ما يرتكبه الاسرائيليون «جريمة حرب» وابرمت الشخصيات الاسلامية والمسيحية والوطنية وثيقة اطلقوا عليها وثيقة المسجد الأقصي ومن خلالها يؤكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا انه لا يوجد أي سيادة اسرائيلية علي المسجد الاقصي الذي يحاول المتطرفون التسلل اليه من كل جانب وبكل وسيلة لانه لا يوجد لليهود أي حق ومؤكدا ان المسجد الاقصي خط احمر للطفل الفلسطيني في نابلس وغزه والطيبه وام الفحم والناصره والنقب..
ولا يبقي إلا ان نقول يا ضمير العالم تحرك وأعد الحقوق لاصحابها حتي يتحقق السلام في المنطقة.