لا أعرف سبباً للحملة الشعواء التي تواجه المخرج الكبير خالد يوسف، فخالد ليس الوحيد الذي نجح في مجلس الشعب، وهو أيضا ليس الوحيد الذي شارك في ٢٥ يناير لإزاحة نظام شاخ علي مقاعده.. ثم عندما وقعت الكارثة واحتلت الجماعة الإرهابية حكم مصر جري مثله مثل ملايين المصريين الذين استنجدوا بقواتنا المسلحة، فأيدت إرادتنا الشعبية وكانت ثورة يونيو هي ملاذنا نحو مصر الحقيقية.
لا أعرف خالد يوسف شخصيا وقد أختلف معه فيما قدمه علي الشاشة، لكني ضد تشويه أي شخص يعمل من أجل مصر وأبنائها المخلصين، العلاقات الشخصيةً تحتمل الكذب والتلفيق وهي في النهاية حرية شخصية، أما الناس المخلصون لمصر فهم من يجب الحفاظ عليهم.