ليس هناك اغلي من شعور المواطن بالأمان. يدرك قيمة ومعني هذه العبارة جيدا، كل من عاني الرعب والخوف خلال سنوات الفوضي التي تلت ثورة 25 يناير، وزادت وتيرتها خلال حكم الاخوان بعد اطلاق سراح الاف السجناء من الارهابيين والبلطجية. لقد تعرضت شخصيا لحادث سرقة سيارتي في منطقة بيانكي بالعجمي قبل 3 سنوات. مما جعلني وغيري نتوجس خيفة في السفر إلي اي مكان بمصر خاصة مناطق الاصطياف.لم يكن احد يأمن علي نفسه في السير ليلا بالشارع او الجلوس علي الكافيهات، ووصلت فجاجة الفوضي إلي حد تثبيت الناس وسرقتهم تحت تهديد السلاح في اي مكان.

الآن وفي عهد الرئيس السيسي اختلف الحال. حيث عادت مصر الآمنة كما وصفها الله تعالي في كتابه الكريم «ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين» ويلمس ذلك بشكل جلي كل مصطاف وسائح اجنبي في المناطق السياحية. فرجال حرس الحدود بأسلحتهم الآلية يتحركون في جماعات علي الشواطئ لينشروا الامن في نفوس المصطافين، وكمائن الجيش والشرطة تقوم بدور مشهود في ضبط الخارجين علي القانون.
ولعل ارتداء الرئيس السيسي الزي العسكري مرتين يحمل في طياته رسائل بالغة الاهمية للداخل والخارج تتلخص في عبارة واحدة «مصر القوية الآمنة عادت». فالزي العسكري رمز القوة وقد ارتداه الرئيس للمرة الاولي منذ توليه الرئاسة اثناء زيارته لشمال سيناء لتقديم التحية العسكرية لرجال مصر البواسل بعد نجاحهم في دحر الهجمات الارهابية علي عدة كمائن في محيط الشيخ زويد. كما ارتداه للمرة الثانية في رحلة الباخرة «المحروسة» بقناة السويس الجديدة لتحية ممثلي الشعب. تحية اجلال لكل من يرتدي الزي العسكري من رجالنا الشرفاء وما يقدمون من تضحيات لتظل مصر دائما، بلد الامن والامان.