بيت الفنان الكبير «عادل إمام» قدم للمصريين درسا فيما ينبغي أن يكون عليه الإحساس والتآخي بين جيران الحياة. رفض إمام أن يفرح والحزن يسكن بيت نور الشريف، مع أنه لو فعلها ما استطاع أن يلومه أحد، والمدهش أنك يستحيل أن تعرف من هو صاحب فكرة إلغاء الفرح، هل هو الأستاذ عادل، أم العريس محمد، أم الزوجة والأم الرائعة هالة الشلقاني ؟، أغلب الظن أن صاحب فكرة الإلغاء، جينات الأصالة والرقي والذوق المتأصلة في أهل مصر، كل التحية والتقدير لأهل بيت الزعيم، وكل الأمنيات بأن نتحلي جميعا بالمفهومية والأخلاء (الأخلاق)، سواء كانت الهمزة علي الألف أو علي السطر.