الشائعات وحرب الجيل الرابع التي تدور الآن بإدعاء أن أمريكا ناشدت إسرائيل بتوقيع معاهدة السلام قبل 8 سنوات من توقيعها في نهاية السبعينات، وفق مانشرته جريدة بديعوت أحرنوت، علي أنه أحد الأسرار العسكرية التي أفرج عنها مؤخرا، ثم ماتبثه وسائل الإعلام الأمريكية حول استهداف القوات متعددة الجنسيات علي الحدود، كلام فاضي لايصدقه عقل، فعقلية المقاتل والقائد المصري كان لابد أن تنتصر قبل أن تفكر في السلام، وهذا ماحدث بالفعل فلولا نصر أكتوبر ما أجبرت إسرائيل علي تسليم كل حبة رمل في سيناء، أما شائعة استهداف الجنود فهي بالظبط كما قال إسماعيل ياسين في فيلم ابن حميدو : فتشني فتش.. لا والنبي فتشني فتش !