الإثنين، 09 أغسطس 2021 - 09:48 م

منذ أن أصبح رئيسًا للجمهورية عام  2014، أظهر الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتمامًا بالغًا بالرياضة والرياضيين، على المستويين الجماعى والفردى، من خلال عدة مواقف كان آخرها تهنئته لبطلتنا فريال أشرف بعد حصولها على الميدالية الذهبية فى الكاراتيه بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو.
 « الأخبار» تواصلت مع الرياضيين لمعرفة رأيهم فى مكالمة الرئيس السيسى لبطلتنا فريال وقراراته بإطلاق أسماء أبطالنا الرياضيين الحاصلين على ميداليات أوليمبية فى دورة طوكيو على عدد من المحاور والكبارى الكبرى .
 فى البداية  قال د. كمال درويش عميد كلية تربية رياضية سابقاً إن الأمر ليس جديداًعلى الرئيس الإنسان فهو يبدى اهتماماً بالرياضة والرياضيين وظهرت إنسانيته فى عدة مواقف، ففى أكتوبر 2016، استقبل أبطال مصر الفائزين بميداليات فى دورات الألعاب الأولمبية والباراليمبية والعسكرية فى مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، لتكريمهم ومنحهم أوسمة الجمهورية فى حضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة والشباب السابق، وذلك بعد الحصول على 3 ميداليات برونزية فى دورة الألعاب الأولمبية و11 ميدالية 3 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات فى دورة الألعاب الباراليمبية فى المدينة البرازيلية ريو دى جانيرو.
وأضاف عميد كلية تربية رياضية سابقاً أن الرئيس السيسى،  دائماً يتعامل مع الجميع بأنه «رب أسرة» فهو أب لكل أبطالنا ومداخلته الهاتفية لفريال وتهنئته لبطلتنا تؤكد أن مصر على الطريق الصحيح .  
ومن ناحيته قال خالد حمودة رئيس اتحاد اليد السابق إن المداخلة الهاتفية من رئيسنا وتهنئته لفريال لم تكن المرة الأولى التي يهتم فيها الرئيس السيسى بالرياضة والرياضيين والتى حققت طفرة كبيرة خلال عهده والتى تعود إلى دعمه الكبير للرياضة وممارسينها وحرصه على توفير سُبل النجاح .  
وأضاف حمودة أن  الرئيس السيسى يحرص دائماً على إظهار الاحترام والتقدير للرسالة المهمة التى تقدمها الرياضة المصرية للشباب، ومن جانبه قال د. مجدى أبو فريخة رئيس اتحاد السلة إن الرئيس السيسى لم يتوقف اهتمامه بالرياضة على الدعم فقط، لكنه  دومًا ما كان ممارسًا للرياضة بشكل دائم،  وهو ما ظهر خلال تهنئته بفريال، عندما قال إنه من محبى رياضة الكاراتيه ويمارسها منذ عام 1970.