هى البلد رايحة على فين؟، هذا السؤال يحتل المرتبة الأولى فى قائمة الأسئلة الأكثر ترددا فى حياتي، لا أذهب إلى أى مكان، صحرا إن كان أو بستان إلا وأسمع هذا السؤال، وهناك من يسأله وهو لا يعرف إجابته، وهناك من يسأله وهو يخاف من إجابته، وهناك من يسأله بغية أن يسمع إجابة على هواه، والواقع أن الجواب النهائى لهذا السؤال، لم يطرح بعد فى الأسواق، لأنه يختلف باختلاف النفوس والنوايا، النفوس المغمورة بالخير والأمل والطموح، ستجيب بطريقة تختلف عن النفوس المزحومة بالقلق والتوتر والشك، وبالتالى من يسألنى ∩هى البلد رايحة فين∪؟، سأجيب: مطرح ما انت عايز توديها هتروح.