وفاء عامر
وفاء عامر : الإسكندرية = السعادة
الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 09:30 ص
رضوى خليل
تعتبر السفر فرصة للتعرف على ثقافات وعوالم جديدة.. تعشق الإسكندرية في الشتاء، وتربطها بها ذكريات الطفولة والنشأة في الصيف، لكنها ترتبط حاليا بالساحل الشمالي الذي تصفه بأنه أكثر جمالا من أوروبا.. أنها الفنانة وفاء عامر، التي ألتقينا بها لكشف حقيقة ما أثير من شائعات حول دهسها لأحد الأشخاص ومصرعه بالساحل الشمالي، وكيف وأين تقضي عطلتها الصيفية؟، وما أجمل الرحلات التي قامت بها ؟، وأسرار وتفاصيل كثيرة في السطور التالية .
< في البداية.. ما حقيقة واقعة دهسك لشاب بالساحل الشمالي؟
< هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، والشخص المتوفي هو صديق للعائلة، وتوفى إثر تعرضه للأزمة قلبية بمنزله، وقد نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ذهبت إلى هناك لمواساة العائلة والوقوف معهم، ولأني كنت في حالة انهيار، قام السائق الخاص بزوجي بتوصيلي للمستشفى، دون أن أقود السيارة، والكاميرات رصدت ذلك، ولا أعلم من روج لهذه الشائعة، لذلك لن أتنازل عن حقي، ولابد أن يكون هناك إجراءات حاسمة حيال أي شخص يدعي شائعات خاطئة في حقي أو في حق أي شخص لم يخطئ، لأن هذا الموضوع زاد عن حقه، لذا لم ولن اتنازل عن حقي هذه المرة.
< ما ذكرياتك مع الصيف ؟
< قديما كان الصيف بالنسبة لي هو الإسكندرية، مدينتي التي ولدت فيها، وكنت أعتبرها الهواء والروح، الإسكندرية تعني بالنسبة لي العائلة والأصدقاء وأيام جميلة مرت سريعا، أتذكر فيها المنتزه، المعمورة، رأس التين، وركوب الدراجات، و«الصحبة الحلوة واللمة العائلية» والجلوس أمام البحر ورائحة شوي الذرة، و«الفريسكا».. إسكندرية تعني السعادة .
< أين تقضين عطلتك الصيفية؟
< منذ 15 عام وأنا أقضي عطلتي الصيفية في الساحل الشمالي، ودون مبالغة فخورة بالجمال والرقي الذي وصلنا له في تطوير الساحل، وأنا أشعر هذا العام كأني أقضي العطلة الصيفية في أوروبا، التي أصبحنا لا نقل عنها في شيء، بل العكس نمتلك سحر وجمال وخضرة ولون سماء طبيعي، لذا أشكر الدولة على مجهوداتها في تطوير الأماكن السياحية، وأتمنى أن يستمروا في هذا العمل، لأن مصر مليئة بالأماكن الرائعة ذات المستوى العالمي.
< ماذا يمثل لك البحر؟
< «صاحبي البحر يصحبك».. البحر يجعل روح الفنانة داخلي تستيقظ، وأنا أعشق الجلوس أمامه والنظر له لأنه يشعرني براحة نفسية رهيبة، والله أنعم علينا بنعم كثيرة منها البحر الذي رغم تقلباته لكن كله سحر وجمال وخير .
< بماذا تصفين السفر في حياتك ؟
< السفر حالة جميلة، فبمجرد دخولك المطار وصعودك للطائرة تغمرك السعادة والبهجة، حيث أشعر بأني مقبلة على اكتشاف أشياء جديدة، فالسفر لا يعني الاسترخاء والراحة بقدر ما يعني التجول بين الأزقة والشوارع لأغرف من جماليات وثقافات أي بلد أتواجد فيه.
< ما أول شيء تحرصين على وضعه في شنطة سفرك ؟
< تبتسم وتقول: «أسرار لن أفصح عنها.. لكن أنا أحرص على كتابة مذكراتي، لذا تكون أجندة المذكرات أول شيء أضعه في حقيبتي».
< هل نظرتك للمصيف تغيرت عن أيام الطفولة ؟
< بالعكس، لم تختلف، فالمصيف هو «اللمة» و«الصحبة الحلوة»، والضحك من القلب واللعب والمرح والاستمتاع بكل ما حولنا من مياه وطبيعية، هذا هو المصيف لدى كل الناس، الذي تغير الآن هو وجود أبني عمر، فالوقت معه في السفر ممتع أكثر، ومع كل عائلتي الحقيقة.
< هل تحبين السفر في الشتاء ؟
< بالتأكيد، أعشق السفر إلى الإسكندرية في الشتاء، فالبحر والمناخ والطبيعة تكون في غاية الجمال، وكذلك أعشق الأقصر وأسوان في الشتاء، حيث أقوم بزيارة المعالم الأثرية المختلفة مثل معبد أبو سمبل، وجزيرة فيلة، ومعبد الكرنك الذي يتميز بعروض الصوت والضوء، ومتحف النوبة في أسوان.
< ما هوايتك المفضلة أثناء السفر ؟
الصيد، وكتابة مذاكراتي .
< كيف كانت أول رحلة لك خارج البلاد ؟
< كانت رحلة عمل إلى الأردن لتصوير بعض الأعمال السينمائية، وفي هذه المناسبة اكتشفت جرش، مدينة الآثار الرومانية، والبتراء الرائعة، بعد ذلك سافرت إلى لبنان عدة مرات وتعرفت على بيروت وبعلبك وكفر دبيان المخصص للتزلج، وأنا أهوى طبيعة لبنان، كما قمت بزيارة الجزائر التي أحببت فيها «مقام الشهيد» وميناء سيدي فرج وغيرها من الأماكن الجميلة، وفي المغرب أعجبني الدار البيضاء ومراكش وطنجة، وفي تونس مدينة الحمامات وصفاقس، ومن كل مكان أختزن ذكريات جميلة ستبقى معي دائما ولم ولن أنساها .
< ماذا عن أسوأ رحلة في حياتك ؟
< كانت إلى لندن، للآسف تعرضت للسرقة بعد الخروج مباشرة من المطار، رغم أن شوارع لندن مراقبة بالكاميرات، وبعد ذلك تم تسليم الحقيبة للشرطة، لكن كانت فارغة، وكان أبني وقتها يجري عملية وكنت بصدد شراء بعض المستلزمات الخاصة به، وكذلك بعض الأزياء اللازمة لمسلسل «كاريوكا» الذي كنت أخطط حينها لتصويره، ولم أستطع شراء شيء، والتسوق جزءا مهم في السفر، حيث أحرص على الشراء تذكار من كل بلد.
< هل التسوق جزء مهم أثناء سفرك ؟
< أصبح كل شيء متوفر في مصر، لذا أصبحت أفضل أن أقوم بهذه المهمة من داخل مصر، ولا أشتري من الخارج سوى الأشياء التي لا تتوفر بالداخل.
< أخيرا.. كيف قمت بالتحضير لشخصية «المعلمة قدرية» في مسلسل «لحم غزال» ؟
< سعيدة بمشاركتي في هذا العمل، بداية من عملي مع صديقتي غادة عبد الرازق، وصولا إلى النص القوي وشخصية «قدرية» التي جذبتني بثرائها الدرامي .