مريهان حسين
مريهان حسين


حوار| ميرهان حسين: مفيش فى حلاوة بلدنا.. وأتمنى أعيش السنة كلها صيف

أخبار النجوم

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 09:50 ص

اية‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬المقصود

فنانة‭ ‬ذات‭ ‬ملامح‭ ‬شرقية،‭ ‬لقبها ‬جمهورها‭ ‬بـ«كرديشيان‭ ‬العرب‮»‬،‭ ‬عرفها‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ظهورها‭ ‬مع‭ ‬تامر‭ ‬حسنى‭ ‬فى‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬عمر‭ ‬وسلمى‭ ‬2‮»‬،‭ ‬مواهبها‭ ‬المتعددة‭ ‬فى‭ ‬الغناء‭ ‬والتقليد‭ ‬بجانب‭ ‬التمثيل‭ ‬جعلتها‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬قلوب‭ ‬محبيها‭ ‬بسرعة‭ ‬الصاروخ،‭ ‬اطلالتها‭ ‬مميزة‭ ‬والمختلفة‭ ‬كانت‭ ‬مثار‭ ‬الجدل‭ ‬والإعجاب‭ ‬فى‭ ‬آن‭ ‬واحد‭.. ‬ميرهان‭ ‬حسين‭ ‬تتحدث‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬النجوم‮»‬‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬شاطئ‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬عن‭ ‬طقوسها‭ ‬فى‭ ‬المصيف،‭ ‬وأحلى‭ ‬الذكريات‭ ‬عن‭ ‬مصيف‭ ‬زمان،‭ ‬كما‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬أولى‭ ‬تجاربها‭ ‬المسرحية‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬أشرف‭ ‬عبد‭ ‬الباقى‭.‬

‭< ‬فى‭ ‬البداية‭.. ‬ما‭ ‬طقوسك‭ ‬فى‭ ‬الصيف‭ ‬والمصيف؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬بحب‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬عن‭ ‬باقى‭ ‬فصول‭ ‬العام،‭ ‬‮«‬عايزة‭ ‬أعيش‭ ‬طول‭ ‬السنة‭ ‬صيف‭ ‬معنديش‭ ‬مشكلة‭.. ‬بحب‭ ‬الشمس‭ ‬والهوا‭ ‬وطاقة‭ ‬الصيف‭ ‬حلوة‭ ‬وإيجابية‮»‬،‭ ‬وأسعد‭ ‬أوقاتى‭ ‬بقضيها‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬لأننى‭ ‬من‭ ‬عشاقه‭ ‬وأفضل‭ ‬الجلوس‭ ‬اطول‭ ‬فترة‭ ‬ممكنة‭ ‬على‭ ‬البحر،‭ ‬أشعر‭ ‬براحة‭ ‬نفسية‭ ‬كبيرة،‭ ‬و«بطلع‭ ‬أى‭ ‬طاقة‭ ‬سلبية‭ ‬جوايا‭ ‬وبتنفس‭ ‬بجد‭ ‬قدامه‮»‬،‭ ‬وعموما‭ ‬انا‭ ‬كائن‭ ‬نهارى‭ ‬‮«‬بحب‭ ‬النهار‮»‬،‭ ‬وغالبا‭ ‬أقضى‭ ‬طول‭ ‬فترة‭ ‬الصيف‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أهلى‭ ‬وأصدقائى‭. ‬

‭< ‬ما‭ ‬الأماكن‭ ‬المفضلة‭ ‬والمحببة‭ ‬لك‭ ‬فى‭ ‬الصيف‭ ‬سواء‭ ‬داخل‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬خارجها؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬‮«‬فى‭ ‬مصر‭ ‬أماكن‭ ‬تجنن‭ ‬بجد‮»‬،‭ ‬أعشق‭ ‬بحر‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬جدا‭ ‬والجونة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬‮«‬ونفسى‭ ‬أروح‭ ‬دهب‭ ‬ومرسى‭ ‬علم‭ ‬جدا‮»‬،‭  ‬اما‭ ‬خارج‭ ‬مصر‭ ‬زرت‭ ‬لبنان‭ ‬وتونس‭ ‬ودبى،‭ ‬فى‭ ‬فصل‭ ‬الصيف،‭ ‬ونزلت‭ ‬البحر‭ ‬هناك‭ ‬وكلها‭ ‬اماكن‭ ‬جميلة‭ ‬جدا،‭ ‬‮«‬بس‭ ‬بجد‭ ‬مفيش‭ ‬فى‭ ‬حلاوة‭ ‬مصر‮»‬،‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تتمتع‭ ‬ببحر‭ ‬وشواطئ‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬باقى‭ ‬شواطئ‭ ‬العالم‭ ‬‮«‬بيجولنا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حتة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬استراليا‭ ‬وكندا‭ ‬ودول‭ ‬كتير‭ ‬وتعليقهم‭ ‬الوحيد‭ ‬أن‭ ‬البحار‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬محتلفة‭ ‬ورائعة،‭ ‬وفى‭ ‬أماكن‭ ‬كثيرة‭ ‬جدا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬‮«‬لازم‭ ‬نهتم‭ ‬بها‭ ‬اكتر‭ ‬من‭ ‬كده‮»‬،‭ ‬مصر‭ ‬تستحق‭ ‬الترويج‭ ‬لها‭ ‬سياحيا‭ ‬لانها‭ ‬تستحق‭. ‬

‭< ‬حدثينا‭ ‬عن‭ ‬ذكرياتك‭ ‬فى‭ ‬المصيف‭ ‬زمان؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬مصيف‭ ‬زمان‭ ‬بالنسبة‭ ‬لى‭ ‬كان‭ ‬‮«‬العجمى‭ ‬ورأس‭ ‬البر‮»‬،‭ ‬كان‭ ‬كله‭ ‬شقاوة‭ ‬ومرح‭ ‬وطفولة،‭ ‬كنا‭ ‬ننتظر‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬تحديدا،‭ ‬‮«‬علشان‭ ‬لمة‭ ‬العيلة‭ ‬الكبيرة‭ ‬وولاد‭ ‬خالتى،‭ ‬لأننا‭ ‬كلنا‭ ‬سن‭ ‬واحدة،‭ ‬وكنا‭ ‬جروب‭ ‬كبير‭ ‬أوى،‭ ‬ومكناش‭ ‬بنام‭ ‬خالص،‭ ‬‮«‬طول‭ ‬النهار‭ ‬بحر‭ ‬وبالليل‭ ‬‮«‬عجل‭ ‬ولعب‮»‬‭. ‬

‭< ‬هل‭ ‬تعرضتِ‭ ‬للغرق‭ ‬من‭ ‬قبل؟

‭<‬‭ ‬الحمد‭ ‬لله،‭ ‬أجيد‭ ‬السباحة،‭ ‬و«عمرى‭ ‬ما‭ ‬خفت‭ ‬من‭ ‬البحر‭ ‬ولكن‭ ‬اتعرضت‭ ‬لموقف‭ ‬وحش‭ ‬جدا‭ ‬وانا‭ ‬صغيرة،‭ ‬كنت‭ ‬طالعة‭ ‬من‭ ‬البحر‭ ‬عطشانة‭ ‬جدا‭ ‬وكانوا‭ ‬أهلى‭ ‬بيشوا‭ ‬لحمة‭ ‬قدام‭ ‬الشالية‭ ‬ولقيت‭ ‬زجاجة‭ ‬شربتها‭ ‬لقيتها‭ ‬‮«‬جاز‮»‬‭ ‬كانوا‭ ‬بيستخدموه‭ ‬فى‭ ‬حاجه‭ ‬ليها‭ ‬علاقة‭ ‬بالشوى،‭ ‬ودى‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭ ‬فى‭ ‬حياتى‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬وكان‭ ‬يوم‭ ‬صعب‭ ‬جدا‭. ‬

‭< ‬ما‭ ‬ردود‭ ‬أفعالك‭ ‬بعد‭ ‬وصف‭ ‬اطلالتك‭ ‬هذا‭ ‬الصيف‭ ‬‮«‬بالجريئة‮»‬‭ ‬على‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬‮«‬مش‭ ‬بحب‭ ‬الجملة‭ ‬دى‭ ‬أبدا‭ ‬وبتضايقنى‮»‬،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الصحفيين‭ ‬يستخدمون‭ ‬هذه‭ ‬المفردات‭ ‬علشان‭ ‬يسخنوا‭ ‬الموضوع‭ ‬ويكون‭ ‬ملفت‭ ‬للنظر،‭ ‬ويجيب‭ ‬أعلى‭ ‬نسبة‭ ‬مشاهدة‭ ‬وقراءة،‭  ‬طبيعى‭ ‬لما‭ ‬أكون‭ ‬فى‭ ‬مصيف‭ ‬اكون‭ ‬لابسة‭ ‬لبس‭ ‬البحر،‭ ‬وكمان‭ ‬أنا‭ ‬مظهرتش‭ ‬بالمايوة‮»‬،‭ ‬ولكن‭ ‬هم‭ ‬يقصدون‭ ‬كتابة‭ ‬عناوين‭ ‬ملفتة‭ ‬ومش‭ ‬بتكون‭ ‬حقيقية‭ ‬ولكنها‭ ‬عادية‭ ‬جدا،‭ ‬‮«‬‭ ‬بس‭ ‬معنديش‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬معين‭ ‬وببقى‭ ‬فاهمة‭ ‬هما‭ ‬بيكتبوا‭ ‬ليه‭ ‬كدة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬علاقتى‭ ‬بالصحافة‭ ‬والصحفيين‭ ‬علاقة‭ ‬طيبة‭ ‬ومحترمة،‭ ‬وعارفة‭ ‬ان‭ ‬محدش‭ ‬قاصد‭ ‬يضايقنى‮»‬‭. ‬

‭< ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬أولى‭ ‬تجاربك‭ ‬المسرحية‭ ‬‮«‬شمسية‭ ‬واربع‭ ‬كراسى‮»‬‭ ‬والتى‭ ‬تفتتح‭ ‬اليوم‭ ‬فى‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬أشرف‭ ‬عبد‭ ‬الباقى؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬المسرحية،‭ ‬أول‭ ‬تجربة‭ ‬لى‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬وسعيدة‭ ‬جدا‭ ‬بترشيح‭ ‬اشرف‭ ‬عبد‭ ‬الباقى‭ ‬لى‭ ‬خاصة‭ ‬أننى‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬أعمل‭ ‬فى‭ ‬المسرح‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬كبيرة،‭ ‬ولكن‭ ‬تضاعفت‭ ‬سعادتى‭ ‬أن‭ ‬أول‭ ‬تجاربى‭ ‬المسرحية‭ ‬مع‭ ‬فنان‭ ‬بحجم‭ ‬أشرف‭ ‬عبد‭ ‬الباقى،‭ ‬وتحمست‭ ‬جدا‭ ‬بفكرة‭ ‬المسرحية‭ ‬ومتفائلة،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬الفنان‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬‭ ‬كل‭ ‬الفضل‭ ‬فى‭ ‬عودة‭ ‬المسرح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وبشكل‭ ‬مختلف،‭ ‬وصنع‭ ‬محتوى‭ ‬مسرحى‭ ‬يناسب‭ ‬كل‭ ‬الأسر‭ ‬المصرية‭ ‬بكافة‭ ‬مستوياتها‭ ‬الحقيقة،‭ ‬وهذه‭ ‬كانت‭ ‬خطوة‭ ‬كبيرة‭ ‬ومهمة‭ ‬‮«‬كان‭ ‬له‭ ‬الفضل‭ ‬فيها‮»‬،‭ ‬الجديد‭ ‬فى‭ ‬‮«‬شمسية‭ ‬واربع‭ ‬كراسى‮»‬‭ ‬أنها‭ ‬فى‭ ‬الساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬‮«‬ودى‭ ‬بالنسبة‭ ‬لى‭ ‬فكرة‭ ‬ذكية‭ ‬جدا‭ ‬ومهمة‮»‬‭. ‬

‭< ‬قبل‭ ‬رفع‭ ‬الستار‭ ‬بساعات‭ ‬قليلة‭.. ‬هل‭ ‬تشعرين‭ ‬بالخوف؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬‮«‬قلقانة‭ ‬جدا‭ ‬وخايفة‭ ‬بس‭ ‬فرحتى‭ ‬اكبر‭ ‬من‭ ‬شعورى‭ ‬بالخوف،‭ ‬مبسوطه‭ ‬ومتحمسة‭ ‬للتجربة‭ ‬دى‭ ‬اوى‭ ‬خاصة‭ ‬أنى‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬محترم‭ ‬ابطال‭ ‬مسرح‭ ‬مصر،‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬نقدر‭ ‬نبسط‭ ‬الجمهور‭ ‬ونكون‭ ‬عند‭ ‬حسن‭ ‬ظنهم‮»‬‭. ‬

‭< ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مشروع‭  ‬فنى‭ ‬بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬المسرحية؟

‭<‬‭ ‬هناك‭ ‬عمل‭ ‬فنى‭ ‬قريبا،‭ ‬ولكن‭ ‬‮«‬‭ ‬مش‭ ‬عايزة‭ ‬اتكلم‭ ‬عنه‭ ‬حاليا‭ ‬وعايزة‭ ‬اركز‭ ‬فى‭ ‬المسرحية‭ ‬اكتر‭ ‬وعايزة‭ ‬اديها‭ ‬حقها،‭ ‬واكيد‭ ‬هعلن‭ ‬عن‭ ‬اى‭ ‬عمل‭ ‬ليا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‮»‬‭.‬

‭< ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬مشروع‭ ‬غنائى‭ ‬قريبا‭ ‬بالفعل؟

‭<‬‭ ‬قريبا،‭ ‬ولكن‭ ‬‮«‬لسه‭ ‬بسمع‭ ‬وبختار،‭ ‬وبتعامل‭ ‬مع‭ ‬اسماء‭ ‬مهمه‭ ‬جدا‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬التأليف‭ ‬والتلحين‭ ‬ومش‭ ‬عايزة‭ ‬اتسرع‮»‬‭. ‬

‭< ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬التقليد‭ ‬بعد‭ ‬طرحك‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الفيديوهات‭ ‬على‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬وحازت‭ ‬على‭ ‬اعجاب‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الجمهور؟‭ ‬

‭<‬‭ ‬التقليد‭ ‬هواية‭ ‬عندى‭ ‬من‭ ‬زمان‭ ‬واستغليتها‭ ‬أيام‭ ‬الحظر‭ ‬‮«‬بسبب‭ ‬الفراغ‭ ‬اللى‭ ‬كل‭ ‬الناس‭ ‬كانت‭ ‬بتعانى‭ ‬منه‭ ‬ومتوقعتش‭ ‬ردود‭ ‬أفعال‭ ‬الجمهور‭ ‬أبدا‮»‬‭.. ‬و«لكن‭ ‬هفكر‭ ‬ازاى‭ ‬استغل‭ ‬الموهبة‭ ‬دى‭ ‬وازاى‭ ‬اوظفها‭ ‬فى‭ ‬اعمال‭ ‬فنية‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‮»‬‭.‬


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة