حمو بيكا
أشرف عبد الباقي: حمو بيكا نمرة
الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 10:29 ص
محمد عزالدين
هجوم شديد ناله أشرف عبد الباقي عقب إعلانه مشاركة مغني المهرجانات حمو بيكا ضمن أحداث مسرحيته الجديدة “شمسية و4 كراسي” التي يبدأ عرضها اليوم، الخميس، وأن ظهور بيكا يعد تشجيعاً على الإسفاف وهو أمر غير معتاد في أعمال عبد الباقى، لذا حرصت “أخبار النجوم” على مواجهته لتوضيح أسباب اختياره حمو بيكا للظهور بالمسرحية ورودود الأفعال السلبية حول ذلك.
يقول أشرف عبد الباقي في البداية: “هل يعرف الناس الأحداث التي تدور حولها المسرحية؟، لو هذه المعلومة وصلت إليهم لما واجهت كل هذا الانتقاد، فالمسرحية تدور أحداثها في الساحل الشمالي، حيث الشواطىء بها تحمل طبيعة خاصة جدا، ولا يستطيع كل شخص دخولها، وما لفت نظرنا في الساحل هذا العام هو خناقة حمو بيكا، فقررنا استخدامه كإفيه داخل الأحداث، والإستعانة بممثل ليؤدي دور المطرب، وشاءت الظروف أن استطعنا الاتفاق مع بطل الحدث للظهور بنفسه فى العرض.”
وأضاف: “الانتقاد جاء بسبب أن بيكا هو بطل المسرحية، لكنه ليس أحد الأبطال، هو يتشاجر على أحد الشواطىء، ويهرب من الخناقة إلى المسرحية ليظهر فيها بشخصيته الحقيقية، وهي فقرة لا تتعدى 3 دقائق في بداية العرض، وهي فكرة مجنونة، وأي منتج أو مخرج لو أراد عمل مشهد لحدث حقيقي لتمنى بالطبع ظهور بطل هذا الحدث عن ظهور ممثل يجسده، وليس شرطا ظهور بيكا في كل أيام العرض، ذلك وفقا لإرتباطاته الفنية”.
واستطرد: “جمهور السوشيال ميديا شاهد صورة بيكا في دعاية المسرحية، فتوقعوا أنه ممثل بالعرض، وهي اجتهادات ليس لها علاقة بالواقع، فمواقع التواصل الإجتماعي هي عالم إفتراضي وليس حقيقي، وهذا الجمهور أسس على افتراضاته حقائق وقرروا الهجوم والانتقاد، وأنا طوال تاريخي لم أقدم أبدا شيء مخل أوعمل به اسفاف أو ابتذال ولن أسمح بذلك، فأحد الأشخاص كتب تعليقا، أنه عندما علم أن بيكا أحد أبطال المسرحية قام بإلغاء حجز التذاكر، رغم أننا لم نكن فتحنا باب الحجز، وانساق وراء هذا الكلام الكثيرين، إلا أن مثل هذا الهجوم غير المبرر خلق نوعا من الدعاية للعرض، لكن ما ضايقني هو أن من هاجمني أعتقد أنني شخص متخلف وأنساق وراء أي شيء لتحقيق النجاح، لكني سعيد بالفكرة (اللذيذة)، فأكثر شيء لفت نظر الناس هي خناقاته أكثر من أغنياته وهو عبارة عن إفيه كوميدي، استوعبها بيكا وأي شخص سيشاهده سيستوعبه تماما مثلما قدمنا من قبل إفيه عن بيومي فؤاد أنه يظهر في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية وأيضا الإعلانات، وكان ظهوره بشخصيته ضيفا على أحد المشاهد، وهو نفس الأمر مع بيكا.”
وعن عدم وجود تصريح من نقابة المهن التمثيلية لظهور بيكا بالمسرحية، يقول: “تواصل معي د. أشرف زكي نقيب الممثلين، وأكدت له أن بيكا يظهر بشخصيته الحقيقية وليس ممثلا، وكنت حريص في البوستر الدعائي على كتابته كضيف المسرحية، لأنه يظهر بشكل ودي ودون أجر، والعرض ليس مبنيا عليه، فعندما قررنا إضافة فقرة ضمن الأحداث تتناول المشكلة التي تعرض لها في الساحل فكرت في إمكانية ظهوره بدلا من الإستعانة بممثل، وتواصلت معه رغم أنني لم أقابله من قبل، فإتصلت به وعرضت عليه الفكرة وأكدت له أن ظهوره بدون أجر لأن الميزانية لا تسمح بذلك، وأعجب بالأمر، وأتفقنا، واشترط أنه إذا جاءته حفلات فلن يستطيع الظهور في جميع ليالي العرض، واتفقنا على ذلك”.
وعن أحداث العرض - الذي يبدأ اليوم الخميس - يقول عبد الباقي: “الأحداث تدور في الساحل الشمالى حيث يقرر بطل العرض وهو شخص بسيط زيارتها، ليفاجأ بأمور غريبة تحدث هناك، فهي مليئة بالشواطىء vip وأن جميع منظميها يمنعون أي فرد عادي من دخولها، وأن هناك شاليهات إيجارها اليومي 50 ألف جنيه، وفيلات ثمنها 100 مليون، ومن علامات الساحل أيضا وجود (باركود) لدخول الضيوف في الأماكن الراقية، وهو أمور نعرضه بشكل كوميدي ساخر، فالهدف الأساسي هو إضحاك الجمهور دون إسفاف، ويستمر عرض المسرحية طوال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، وحتى منتصف سبتمبر المقبل”.
وعن الهجوم بصفة عامة على بيكا، يقول: “أنا عن نفسي لا أحب سماع أغنيات المهرجانات، لكن ألا يكون هذا ذوقي ليس معناه الهجوم على هذا الفن، فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلعة، وحمو بيكا نفسه شخص بسيط وغلبان جدا، وأكره الهجوم عليه لأنه غير متعلم، أو شكله السمين أو أن سيارته لونها ذهبي، وهي جميعها أمور تضايقه، فلا نلومه على ذوقه، فهل يصح أن نلوم فئة من المجتمع على تعليمهم وأذواقهم؟، فلماذا نضايق الناس عموما ونوجه لهم إهانات؟”.
وكانت أزمة مطرب المهرجانات حمو بيكا في الساحل الشمالي وقعت منذ شهر تقريباً، حينما تشاجر وعدد من رفاقه مع مجموعة من الشباب اصطدمت سيارته، بسيارتهم أمام بوابة “مارينا 5”، وهو ما جعل بيكا يخرج عن شعوره ويخرج من سيارته موجها اللوم لصاحب السيارة الأخرى، وتطورت الأزمة سريعا وبدأ الثنائي في تبادل السباب والتراشق بالألفاظ، وفشل المتواجدون في حل الأزمة بينهما بالود.
وتم إبلاغ الشرطة التي انتقلت لمكان الحادث واصطحبت بيكا والطرف الآخر، وبدأت في محاولة حل الأزمة بين الطرفين، وطالب بيكا تعويضا ماديا قدره 300 ألف جنيه، وبعد مفاوضات وصل المبلغ لـ150 ألف جنيه، وأنتهى الأمر بحصول بيكا على 70 ألف جنيه، وتم الصلح .
مسرحية “شمسية وأربع كراسي” تعرض على مسرح الساحل، وذلك بعد انتهاءه من عرض مسرحية “جريما في المعادي” على نفس المسرح، وهي بطولة أشرف عبد الباقي، محمد أسامة “أوس أوس”، محمد أنور، محمد عبد الرحمن “توتا”، وميرهان حسين في أولى تجاربها المسرحية، ومن تأليف كريم سامي كيمز وأحمد عبد الوهاب، وإخراج أشرف عبد الباقي.
وتدور أحداثها داخل “كومباوند” بالساحل الشمالي حيث يصل طرد غريب في فيلا العائلة، ومعه تبدأ حالة من الصراعات، لكن في ظل هذه الأحداث المتوترة يصل زكي “محمد عبد الرحمن” مدير بنك لزيارة العائلة، لتزداد الأمور تعقيدًا وتتابع سلسلة من المواقف المثيرة في إطار كوميدي.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة