الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 02:52 م

عصام عمارة 
وسط حراسة أمنية مشددة، قامت اليوم الثلاثاء، نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية تحت إشراف المحامي العام لنيابات الغربية بالانتقال إلى قرية شوني التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وتم فتح المقبرة بالقرية التي عثر فيها على رفات الطفلة سارة محمد رضوان ٣ سنوات بالصدفة داخلها بعد تغيبها عن منزلها منذ عام ٢٠١٢.

وقام فريق من الطب الشرعي المصاحب للنيابة بأخذ عينات من جثة ورفات الطفلة والهيكل العظمى وقطعة قماش قديمة عثر عليها داخل المقبرة كما عثر على بقايا عظام أخرى داخل المقبرة و تم أخذ عينة منها  لتحليلها ومضاهاتها بعينة من والدها للتأكد من أن الرفات للطفلة المتغيبة منذ ٩ سنوات من عدمه وأخذ البصمة الوراثية ومطابقتها وذلك التأكد من صحة بلاغ أسرتها و ذلك في حضور أسرة الطفلة والمحامي الخاص بهم.

اقرأ أيضا| مصرع عامل صعقًا بالكهرباء أثناء عمله بالصرف الصحي في طنطا

 وقامت مباحث مركز طنطا تحت إشراف الرائد محمد النحراوى رئيس مباحث مركز طنطا بفرض حراسة مشددة على المقبرة  وفرض كردون أمني حولها أثناء مناظرة النيابة للهيكب العظمى وفتح المقبرة، والتي عثر فيها على رفات الطفلة من قبل ٤ عمال باليومية أثناء قيامهم ببعض أعمال الترميم بالمقابر.

وكان أهالي قرية شوني التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية قد عثروا ، علي رفات طفله وتردي كامل ملابسها، داخل أحدي المقابر بالقرية، أثناء عملية تجديد مقبرة لإحدي العائلات، مما أثار الشك في نفوسهم، خصوصاً وأنه لم يحدث أي حالة وفاة عندهم منذ فترة طويلة، وخصوصا من الأطفال، وهذه المواصفات تنطبق على طفلة من العائلة تغيبت منذ اكثر من 9 سنوات، وكانت تبلغ من العمر 3 سنوات آنذا وتقدم والدها ببلاغ إلى مركز شرطة طنطا والمحامي العام لنيابات طنطا وطلب لاستخراج الجثة وفتح تحقيق في الواقعة حيث افترشت أسرة الطفلة وعائلتها المقابر والمبيت أمامها حتى قامت النيابة بالمعاينة اليوم لها.