طبيب يعالج مريض كورونا فى فلوريدا
طبيب يعالج مريض كورونا فى فلوريدا


«دلتا كورونا» تعصف بأمريكا والصين.. وفاة 9 روسيين بسبب انقطاع الأكسجين

الأخبار

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 07:20 م

قال حاكم ولاية آركنسو الأمريكية، أمس، إنه لم يعد فى الولاية سوى ثمانية أسرّة فى وحدات الرعاية المركزة، فى الوقت الذى رفع فيه انتشار السلالة المتحورة «دلتا» أعداد المصابين داخل المستشفيات وخارجها فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ ستة أشهر.

وكتب إيسا هاتشينسون، حاكم آركنسو على تويتر: «شهدنا فى يوم واحد أكبر زيادة فى الإصابات التى تتطلب العلاج بالمستشفى.. لا تتوافر الآن سوى 8 أسرّة بوحدات الرعاية المركزة بالولاية». وطالب هاتشينسون سكان آركنسو بتلقى التطعيم.

وفى تكساس، طلب حاكم الولاية جريج أبوت، من المستشفيات تأجيل العمليات الجراحية غير الطارئة، مع انتشار «دلتا» السريعة العدوى فى أجزاء واسعة من البلاد، منها الكثير من الولايات الجنوبية التى تواجه معدلات تطعيم متدنية.

وقال أبوت، إنه «سيزيد من عدد الوحدات الطبية فى تكساس، حيث يمكن حقن مرضى كوفيد بأجسام مضادة». وفى فلوريدا، بلغت معدلات العلاج بالمستشفيات مستويات قياسية لليوم الثامن على التوالي.

وعلى مستوى الولايات المتحدة كلها، بلغ متوسط عدد حالات الإصابة بكورونا 100 ألف لثلاثة أيام على التوالي، بزيادة 35% عن الأسبوع السابق. كما يزداد فى أنحاء البلاد عدد الأطفال الذين تستلزم حالتهم العلاج بالمستشفى. ويعزو خبراء الصحة ذلك، للسلالة «دلتا» المرجح أنها تصيب الصغار أكثر من السلالة الأصلية «ألفا».

يأتى ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، فى مذكرة وجهها إلى موظفى البنتاجون أن التطعيم ضد كوفيد-19 سيصبح إلزاميا «بحلول منتصف سبتمبر» لجميع عناصر القوات المسلحة الأمريكية. وقال الرئيس جو بايدن فى بيان إنه «يدعم بقوة» هذا القرار، مؤكدا أنه يتقاسم مع أوستن «التزاما راسخا لضمان توافر كل الأدوات الضرورية لقواتنا لتقوم بعملها بأكبر قدر من الأمان».

وفى الصين، بلغ عدد الإصابات بكورونا فى الصين، أعلى مستوى له فى سبعة أشهر بعد العثور على بؤرة فى مركز فحوصات مما أدى الى ارتفاع الأرقام على خلفية انتشار السلالة «دلتا». وأحصت السلطات الصحية، أمس، 143 إصابة جديدة بينها 108 محلية العدوى. وتبين أن مصدر عشرات الحالات مركز فحوصات للكشف عن كوفيد فى مدينة يانجتشو. وتعد الحصيلة الجديدة هى الأعلى منذ يناير الماضي. ووصفت وسائل الإعلام الحكومية التفشى الحالى الذى أدى إلى قرارات إغلاق محلية واختبارات واسعة النطاق وقيود على السفر، بأنه الأخطر منذ ظهور كوفيد-19 فى نهاية 2019 فى مدينة ووهان.

وفى روسيا، لقى 9 مصابين بفيروس كورونا حتفهم بسبب انقطاع الأكسجين فى مستشفى فى فلاديكافكاز، عاصمة جمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية.. وقال وزير الصحة الروسى إن «تسعة مرضى مصابين بفيروس كورونا توفوا جراء نقص فى الاكسجين فى مستشفى فلاديكافكاز. حصل انقطاع فى نظام الأكسجين «. ونقلت وكالة «تاس» عن لجنة التحقيق الروسية المعنية بالقضايا الجنائية الرئيسية أنه تم فتح تحقيق جنائى فى تزويد خدمات لا تلبى متطلبات السلامة مما أدى إلى وفيات عن طريق الإهمال.

وفى سيدنى ، كبرى مدن أستراليا، تم تسجيل حصيلة قياسية، أمس، لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما دخل أكثر من خمسة ملايين شخص أسبوعهم السابع من الحجر، إذ تحاول المدينة وقف انتشار الوباء. وتم رصد 356 إصابة جديدة فى ولاية نيو ساوث ويلز، وهو عدد قياسى منذ عودة انتشار الوباء على نطاق واسع فى منتصف يونيو الماضى بسبب المتحور «دلتا». وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيريجيكليان «إستراتيجيتنا هى الاقتراب قدر الإمكان من الصفر (إصابات)... لكننا للأسف شهدنا زيادة فى عددها فى الأيام الأخيرة».

وقرّرت مارتينيك الفرنسية، فرض «إغلاق ثان» لمدة 156 يوما يشمل خصوصا الشواطئ ودعت السياح إلى المغادرة، بسبب تفشى كوفيد-19. وقال الحاكم ستانيسلاس كازيل «سندخل مرحلة ثانية من الإغلاق». ودعا كازيل «كل السياح ممن هم أكثر ضعفا إلى مغادرة الجزيرة».

وفى فلسطين، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، إن الحكومة تدرس إعطاء إجازة بدون راتب لكل من لا يريد أن يتلقى تطعيم الوقاية من فيروس كورونا حتى انتهاء الوباء.

فى غضون ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن غينيا أكدت تسجيل إصابة بفيروس «ماربورج» هى الأولى فى غرب أفريقيا للمرض المميت الذى ينتمى إلى عائلة فيروس إيبولا ومثل كورونا، انتقل من الحيوانات إلى البشر.

وقالت المنظمة إن الفيروس الذى تنقله الخفافيش والذى يصل معدل الوفيات الناتجة عنه إلى 88 %، تم اكتشافه فى عينات مأخوذة من مريض فارق الحياة فى 2 أغسطس الجارى فى مقاطعة جيكيدو الجنوبية فى غينيا.

وأوضح ماتشيديسو مويتى المدير الإقليمى لأفريقيا فى منظمة الصحة العالمية أن «قدرة فيروس ماربورج على الانتشار بشكل واسع النطاق يعنى انه يتوجب علينا وقفه فى مساره».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة