عشنا ومازلنا اياما هانئة مع حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.. آن الأوان أن نتمسك بطريق النجاحات والانجازات القومية حتي تتبوأ مصر المكانة التي تستحقها بين دول العالم. آن الأوان لهذا الشعب العريق الصبور ان يتخلص من مشاكله وهمومه ومعاناته.ولن يتأتي هذا الا بتغيير حكومة الاضطرار الحالية التي لم تقدم علي مدي 14 شهرا مايشفع لها للبقاء جاثمة علي صدر مصر. فالانجازالوحيدعلي مدي اكثر من عام،وهوقناة السويس الجديدة لايحسب لها، وانما للشعب الذي مول، والهيئة الهندسية وهيئة قناة السويس وشركات المقاولات التي نفذت المشروع، وفقا للمخطط له من صاحب مبادرة انشائه الرئيس السيسي. لقد ضاق الشعب ذرعا بهذه الحكومة،التي قامت علي الشللية، ومبدأ أهل الثقة، واللي أعرفه أحسن من اللي معرفوش، وتضم وزراء يفتقدون الرؤية والافكار المبدعة، ولايتحركون إلا «بتوجيهات الرئيس»، ليؤكدوا بهذه العبارة التي تتردد علي ألسنتهم في المؤتمرات والتصريحات الصحفية،انهم مجرد موظفين تقليديين، يفتقدون أي قدرة علي الابداع.ولعل الفشل الذريع في ترجمة نتائج مؤتمر شرم الشيخ إلي نجاحات ومشروعات استثمارية كبري خير دليل علي ذلك. حان وقت التغيير ولامبرر لمزيد من الانتظار علي هذه الحكومة. نريد حكومة ثورة قادرة علي ترجمة اهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيه إلي انجازات علي ارض الواقع. آن الأوان لإعلاء مبدأ أهل الخبرة علي شللية أهل الثقة. آن الاوان لتحويل العام الثاني من ولاية السيسي إلي عام تحقيق اهداف الثورة،ليلمس الشعب العدالة الاجتماعية بالفعل لابالقول فقط وينعم بحلاوة العيش بدلا من شظفه، ويري طفرة حقيقية في مختلف المجالات.