مستشفى كوم أمبو
مستشفى كوم أمبو


هل اختفت كورونا من أسوان!؟.. جولة لـ «بوابة أخبار اليوم» تكشف الإجابة| فيديو وصور

محمد علي

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 12:13 ص

كشفت جولة مصورة قامت بها بوابة أخبار اليوم بمدينتى كوم أمبو ودراو بمحافظة أسوان، عن وجود تهاون واستهتار كبيرين بين المواطنين في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.. بل وكشفت الجولة عن تخاذل بين موظفي بعض المستشفيات في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المرضى والمترددين عليهم.

البداية كانت باستقلال بوابة أخبار اليوم للموصلات العامة لقياس مدى التزام المواطنين بارتداء الكمامة من عدمه، حيث استقلينا  "ميكروباص" وسيارات "الكبود" وهي سيارات نقل مغلقة بالكامل وبها مقاعد داخلية، ووجدنا  أن أغلب المواطنين من مستقلى المواصلات العامة لايرتدون كمامات ، أما البعض الآخر فيرتديها تحت الذقن على استحياء خوفاً من الغرامات.

أما سيارات الكبود، فلا يحلو الكلام للركاب، وخاصة السيدات، عندما يتبادلون أطراف الحديث، إلا وهم على مسافة قريبة جداً من بعضن البعض، حيث يتجاذبون أطراف الحديث، في محاولة لإضاعة الوقت، حول أسعار الخضروات والفواكة فى الأسواق ، وكيفية إعداد وجبة دسمة للأسرة فى المنزل .

اقرأ أيضا| إصابة امرأتين وطفل بطلقات نارية في مشاجرتين مختلفتين بـ«أسوان»

كما قامت البوابة بجولة داخل  مستشفى كوم أمبو، حيث وجدنا استقبلنا  موظف الأمن الإدارى على بوابة المستشفى، وهو يرتدى كمامة طبية، وملتزم بكافة الإجراءات الاحترازية.. ولكن المشكلة الكبرى كانت في المرضىى والمترددين عليهم ، الذين افتقروا لأدنى مستويات الالتزام بالإجراءات الإحترازية، فغالبيتهم بلا كمامة .. وللأسف لا تجد من من يمنعهم من الدخول بلا كمامة كأن كورونا أصبحت في الماضى.

بعد الدخول من البوابة الرئيسية، تجد على يمينك كم هائل من المواطنين مصطافين في  طابور على أبواب العيادات الخارجية بدون إجراءات وقائية، رافعين شعار " كورونا ترحب بكم"، وأخرون يفترشون الطرقات، وأثناء تجول بوابة أخبار اليوم داخل المبنى الرئيسى، رصدت عدد من "الجراكن " تحت بير السلم، ولم يتثنى لنا  معرفة محتواها.

انتقلنا بعد ذلك إلى مستشفى دراو.. حيث الأمر لم يختلف كثيراً، فتجد في مدخلها بعض من الأهالى من المترددين على المستشفى، وطبعاً بدون "كمامات ولا يحزنون"،  وعلى بعد خطوات وجدنا مكتب تجلس عليه إحدى الممرضات، مرتدية كمامة طبية وشيلد واقى على وجهها، وبجانبها كاشف حرارة وزجاجة كحل.. ولكنها للأسف تتحدث في هاتفها المحمول، تاركة الزائرين يمرون دون قياس درجة حرارتهم، ومتجولين فى طرقات المستشفى دون إرتداء كمامة واقية.. والسؤال الذي بدر إلى ذهننا .. هل اختفت كورونا من أسوان!!؟.

كومبو

كومبو

كومبو

كومبو

كومبو
    


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة