سيدتان ترتديان قناعين على شكل مخروطي - أرشيفية
سيدتان ترتديان قناعين على شكل مخروطي - أرشيفية


حكايات| عمرها قرن من الزمان.. أقنعة تاريخية بعضها حول النساء لـ«أشباح»

نسرين العسال

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 02:33 م

قبل أن يجتاح فيروس كورونا العالم، وتظهر معه إبداعات تصميم الأقنعة الواقية «الكمامات»، كان كثير من الشعوب قد لجأت إلى أقنعة لكنها بطريقتها في عصور مختلفة ولظروف متباينة أيضًا وليست لمجرد الوقاية من الأمراض فقط، ويعود بعضها إلى أكثر من 100 عام.

 

وهناك صور تظهر فيها النساء بأنواع مختلفة من الأقنعة، منها الواقي من الغازات وأغطية الوجه المشوه ذات الشكل الغريب، ولعل أشهر هذه الأقنعة تلك التي ارتبطت بجائحة الإنفلونزا الإسبانية بين عامي 1918 و1920.

 

ترتبط هذه الصورة بامرأتين ترتديان أقنعة تشبه الأوشحة على وجهيهما وتمشيان يدًا بيد في عام 1913، ويقول وصفها: «قد تحتوي هذه الصورة على عيوب لأنها إما تاريخية أو ريبورتاج. 

 


وقد خلقت الحرب في البلقان - إحدى المناطق الأوروبية - موضة جديدة غريبة؛ حيث ترتدي النساء حجاب الأنف الذي تم استخدامه في تركيا منذ قرون، بحسب ما نشره موقع «indiatoday».

 

اقرأ أيضًا| انتصر على «كورونا».. غريب في غرفة نوم الملكة إليزابيث

 

أما الموضة الثانية فتعود إلى العام 1939، وتحديدًا بمدينة مونتريال في كندا؛ حيث تظهر امرأتان ترتديان أقنعة شفافة مخروطية الشكل، وحين تم العثور عليها فقد تبين أن التعليق عليها باللغة الهولندية لكن النساء كن يرتدين واقيات بلاستيكية للوجه كدرع ضد العواصف الثلجية الشديدة.

 

 

وما بين هذا وذاك، تظهر كذلك صورة لامرأتين ترتديان أقنعة واقية من الغازات إحداهما تدفع عربة أطفال في عام 1941، أي بعد حوالي 23 عامًا من انتشار الإنفلونزا الإسبانية. 

 

 

وقد تم العثور على الصورة مرفقة بعنوان «Gas Test» في يونيو 1941، ومعها أم شابة ملثمة ضد الغاز حيث أحضرت القناع لعربة أطفالها أثناء اختبار غاز مفاجئ في كينجستون ببريطانيا.

 

اقرأ أيضًا| علاج فرعوني لـ«كورونا».. مصر سجلت أول مصاب بالفيروس في التاريخ

 

أما الصورة الرابعة فتعود إلى العام 1953 في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتظهر سيدتان تدعيان «ميريل بوش ووروث نوير» وهما ترتديان أغطية الغاز الفائض للحرب في محاولة لتفادي التأثيرات اللاذعة للعين من الضباب الدخاني.

 

 

وقد غطى الضباب الدخاني حينها فيلادلفيا لليوم الثاني على التوالي في 20 نوفمبر عام 1953، قبل أن يتم إلقاء اللوم على الظروف الجوية السيئة في جميع أنحاء الشرق بسبب الضباب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة