الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 06:43 م

انجازات وبطولات عاشتها البعثة المصرية خلال دورة تاريخية للألعاب الاوليمبية فى طوكيو ، كواليس وأسرار للحصاد الحلو ، ولم يتوقف الانجاز عند تتويج تاريخي بـ 6 ميداليات لأول مرة فى التاريخ بل هناك عشرات الاسماء فى قائمة الأبطال ستكون طوكيو مجرد انطلاقة لهم فى سماء النجومية استطاعوا الوصول إلي النهائيات وحققوا انجازات غير مسبوقة بعدما أصبحت طموحاتنا أكبر فى ظل دعم غير محدود من الدولة للرياضة وفى مقدمة المشهد الرئيس السيسى الذى يتابع الحركة الرياضية ويدعمها بمنتهى القوة .. وكما تتطور الدولة علي كل الأصعدة لابد للرياضة أن تواكب ذلك التطور لتتماشى مع طموحاتنا كدولة عظيمة تسير بخطوات ثابتة لصناعة المجد والتاريخ ..

تفوقت مصر وأحرزت 6 ميداليات ذهب وفضة وأربعة برونز وتحول السداسي الاوليمبي إلي أسطورة مصرية ودخلت صورهم خلال السوشيال ميديا أو غيرها وأصبحوا قدوة للجميع ..

لكن الجانب الايجابي الجاد والذى يعتبر مستقبل الرياضة فهو يتمثل فى سرعة اللجنة الاوليمبية بإعداد كشف حساب للأبطال وتفاصيل المشاركة ضمن تقرير بأفضل النتائج التى تحققت فى الاولمبياد للاعبين أبطال لكنهم لم يحرزوا ميداليات ويحتاجون للاستمرار فى رعايتهم وهم مجموعة من الأبطال صغار السن كانوا قاب قوسين أو أدني من تحقيق حلم الميدالية فى المراكز من الرابع للثامن ، وطبعا فى مقدمتهم منتخب كرة اليد الذي حقق انجازا غير مسبوق فى لعبة جماعية وتفوق علي منتخبات القوي العظمي الاوروبية السويد وصيف بطل العالم والمانيا والبرتغال وغيرهم من المنتخبات ، وفى المصارعة البطل محمد متولي الذي حل فى المركز الخامس ولعب وهو مصاب بالرباط الصليبي وهزم بطلي عالم رغم الإصابة ، وعمر رضا فى المصارعة وحل سابعا فى الترتيب العام ، والبطل عمر عصر لاعب تنس الطاولة وحل خامسا بعدما تفوق علي أبطال العالم و مصنفىن كبارًا ، وفى الكاراتيه جاء علي الصاوي فى المركز الخامس وزن 67، وفى ألعاب القوي جاء عمرو مصطفى لاعب الجلة فى المركز الخامس ، وفى السلاح هناك نتائج مميزة رغم عدم تحقيق ميدالية ، وجاء محمد السيد لاعب سيف المبارزة فى المركز الثامن وعلاء ابو القاسم سادس فى شيش الفرد ومحمد حمزة سابع ، وفى الفرق جاءت مريم الزهيري ويارا الشرقاوي ونهي ونورا فى المركز الثامن لفرق الشيش سيدات ، وأيضا جاء الثلاثي : مدحت بهجت وعبد العال وذياد ومهاب فرق السيف فى المركز الخامس ، ويوسف ثناء وعلاء بو القاسم ومحمد حمزة ومحمد حسن فرق شيش فى المركز الثامن ، وكما ضمت لوحة الشرف اسماء ابطال كتبوا اسماءهم بحروف من نور هناك من جاءت نتائجه خارج التوقعات وخيب الامال ، وكما أكد د. اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ان مصطلح التمثيل المشرف لم يعد موجودا، وأن الرياضة هدفها المنافسة، وهو ما حدث مع منتخبات اليد للشباب والناشئين والكبار والكثير من أبطال الألعاب المختلفة.

وايضا أكد رئيس اللجنة الاولمبية المهندس هشام حطب ان هناك ثلاث خطط موضوعة للرياضة المصرية منذ اولمبياد ريودي جانيرو من أجل إعداد كوادر وأبطال جديدة صغيرة السن قادرة علي المنافسة انطلق فى طوكيو الجزء قصير الامد من الخطة ثلاثية الابعاد وتاتي اولمبياد باريس فى الجزء الثاني من الخطة 2024 وحتي لوس انجلوس 2028 ، من ناحية اخري على ذكر السلبيات هناك نوعان أولا اتحادات لم تتأهل من الأساس وهناك اتحادات جاءت مشاركتها كأنها لم تشارك مثل اتحاد التراثليون بقيادة احمد ناصر الذي كلف خزينة الدولي الملايين وتأهل بلاعبة واحدة غادرت سريعا المنافسات وهي بسملة السلاموني ، والملاكمة التي اخرجت أبطالًا اولمبيين ظهرت بعيدة تماما خلال المنافسات ، ونفس الحال للجودو الذي قدم اداء باهتًا جدا لم يرتق لمستوي التوقعات ، وهناك رصد دقيق يجرى الآن لكل من كان خارج التوقعات لمعرفة الأسباب خاصة فى ظل اهتمام الدولة فى الرياضة ومحاسبة الفاشلين والمقصرين.