سليمان محمد
سليمان محمد


كل يوم

يوسف وبنها الجامعى

سليمان محمد

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 07:09 م

استيقظت  فجر الأحد الموافق 7  اغسطس على اتصال هاتقى من والد الطفل يوسف جمعة 6 سنوات من إحدى قرى مركز طوخ يستغيث فيه لانقاذ طفله داخل قسم  استقبال مستشفى بنها الجامعى والذى أتى به فى الثانية صباحا  لشكوى الطفل من آلام بالجانب الأيمن وحرقان بالبول وطلب دكتور الاستقبال من والد الطفل عمل إشاعات  وتحاليل والتى تم انجازها بصعوبة بعد استعطاف العاملين بوحدتى الأشعة والتحاليل خوفا على حياة نجله وبعرضها على الدكتور  أكد انها حالة زائدة دودية وانصرف عن الأنظار و فى الرابعة فجرًا عاود والد الطفل الاتصال بى قائلا طبيب الاستقبال أكد له انه لايوجد سرير وسينتظر حتى التاسعة صباحا فحادثته وأوضحت له أن حالة الطفل تعد ضمن حالات الطوارئ والحوادث ويجب انقاذه فحول الأمر إلى مشرف الاستقبال والذى اتضح انه ممرض متواصل مع الإدارة لحل أى مشاكل قد تحدث فأبلغته من خلال موبايل والد الطفل يجب اجراء العملية لانقاذ الطفل وتركه  بغرفة الإفاقة حتى توفير سرير فكان رده انه لايوجد سرير ولا حتى دكتور تخدير فأكدت له  سوف أحمله المسئولية فما كان منه إلا ان قام بتحويل الحالة إلى مستشفى بنها التعليمى بعد 3 ساعات من دخولها المستشفى. قائلا لهم اخليت مسئوليتى فأصدر حالة من الهلع واليأس للأسرة  فى الخامسة صباحا و هرع به والده  الى مستشفى بنها التعليمى  وبالرغم من ذلك تكاسلت  هى الأخرى وأجرت العملية للطفل بعد ١٠ ساعات  أى انه اجرى استئصال الزائدة الدودية  بعد 13 ساعة من تشخيصها وأكد الفريق الجراحى ان الصديد انتشر بمنطقة البطن وتم تركيب « درنقة « لإخراج الصديد.
إذن لماذا إذا طلبوا التحاليل والفحوصات كان من الأجدر تحويلها فور دخولها لإنقاذها قبل انفجار الزائدة الدودية والتى قد تتسبب فى وفاة المريض.
وهل من الممكن إعادة النظر بأقسام الاستقبال والعيادات الخارجية وتأهيل الأطقم الطبية بها على سرعة التصرف والوضوح  لكسب ثقة المواطنين بالمستشفيات التى تعد الملاذ الوحيد لهم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة