الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 10:51 م

قال مكي مغربي، المحلل السياسي السوداني، إن قرار السودان بتسليم الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية متوقع، والاستمرار في هذه التصريحات متوقعة، مشيرًا إلى أنه من الواضح تمامًا أن المسافة بين التصريحات الرسمية والواقع على الأرض لا تزال كبيرة، وهو ما يؤكد أنه لدى الحكومة السودانية خطة داخل خطة، باعتبار أن هناك من يرغب في إدخال المحكمة الجنائية الدولية للسودان، ويخرجها وقتما يريد.

اقرأ أيضاً | «السودان» يقرر تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية

وأضاف "مغربي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، على فضائية "Ten" اليوم الأربعاء، أنه في أفضل الأحوال قد ينتهي الأمر إلى محاكمة البشير بشكل هجين ليست جنائية صرفة وليس ذهاب السودانيين للمحاكم الجنائية، وينتهي الأمر بمحاكمات داخلية، مع لجان حقيقة ومصالحة ومهرجانات سلام وغير ذلك.

وتابع أن الأمر سيأخذ الطابع السياسي الإعلامي الدعائي أكثر من أن يأخذ الطابع الجنائي العقابي، مؤكدًا أنه مازال هناك خلاف بين المكون العسكري والمكون المدني حول هذا الأمر باعتبار أن الجهة التي وافقت على تسليم عمر البشير إلى الجنائية الدولية هي مجلس الوزراء ولابد لمجلس السيادة في السوداني يصدق على هذا القرار.