صورة موضوعية
صورة موضوعية


الماليزيون في طنطا للترويج للعبة البنجاك سيلات للحماية من التحرش والتنمر| صور

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 12 أغسطس 2021 - 05:36 م

عصام عمارة

 شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية قيام امبانج سوريادى المستشار  الثقافي والتربوي بسفارة اندونيسيا ووفد مرافق له  والمفوضين من الاتحاد الدولي للعبة البنجاك سيلات بزيارة لمحافظة الغربية َيرافقهم أحمد صفوت رئيس الاتحاد المصري للعبة (تحت التأسيس) حيث عقدوا اجتماعا مع احمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية وقيادات المديرية وقدم الوفد الماليزي تقريرا وشرحا عن  اهمية اللعبة وتاريخها وانتشارها في ماليزيا وسعيهم لنشرها بمحافظة الغربية ومحافظات مصر.


وأكد احمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن زيارة وفد السفارة الاندونيسيى لبعض الأندية الرياضية بالغربية تأتى فى إطار العمل على نشر لعبة البنجاك سيلات بالأندية الرياضية .وتعزيز العلاقات الثقافية والتربوية والرياضية بين البلدين فى إطار سعى وزارة الشباب والرياضة بقياده الدكتور أشرف صبحى إلى نشر اللعبة بالأندية الرياضية فى كافة محافظات الجمهورية وتحظى الغربيه بالنصيب الأول ضمن أوائل المحافظات التي سيتم العمل على نشر اللعبه بها  


وشهدت جولة الوفد الماليزي زيارة بعض الأندية الرياضية بمدينة المحلة الكبرى وزيارة نادي الصيد ونادى ٢٣ يوليو ونادى بلدية المحلة وزيارة بعض الأندية بمدينة طنطا   وأشار أحمد صفوت رئيس الاتحاد تحت التأسيس إلى   بعض المعلومات  عن مفهوم اللعبة وأهدافها وكيفية ممارستها بالأندية والمراحل العمرية التى يمكن أن تمارسها.

والجدير بالذكر أن لعبة البنجاك سيلات لعبة قديمة وهى شبيها بلعبة الكونغو فو وانتشرت هذه اللعبة في مصر -في بادئ الأمر- في الثمانينيات من القرن الماضي عبر الطلاب فى اندونيسيا، ثم أخذ الشباب في التعرف عليها مع الوقت، خاصةً بعد إنشاء اتحاد للعبة في مصر من خلال الطلاب الإندونيسيين فقط حتى جاء عام 2011 ليتم افتتاح مدرسة رسمية للعبة تابعة للمركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة لبنجاك سيلات - Pencak  Silat -هو اسم لفن من فنون القتال وتعني كلمة "سيلات" أحد الفنون الأندونيسية أما "بنجاك" فهو اسم. مدينة فى اندونيسيا وهى فى الأصل لعبة فن عسكرى وانتشرت بعد ذلك فى العديد من الدول مثل ماليزيا والفلبين وجنوب تايلاند.ويقبل عليها العديد من الطلاب لممارستها للحماية من التحرش والتنمر.

 


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة