جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

رغم الإشادة : إنجازات طوكيو لاترقى لمستوى آمالنا وطموحاتنا

جلال دويدار

الخميس، 12 أغسطس 2021 - 06:33 م

 نعم .. بعثتنا الأوليمبية الأكبر فى تاريخنا الأوليمبي.. حصلت على ست ميداليات فى جميع لعبات أوليمبياد طوكيو بالإضافة لوصول منتخبنا لكرة اليد إلى المربع الذهبى والفوز بالمركز الرابع . ورغم اعتبار ذلك إنجازا إلا أنه ومن واقع حجم ومكانة وقيمة وتاريخ مصر فإن ما تم تحقيقه لا يتوافق وما هو مستهدف من آمال وطموحات رياضية.  
بالطبع فإن وزارةً الرياضة والنوادى والاتحادات واللجنة الأولمبية مسئولة عن هذا القصور. من هذا المنطلق فإنه مطلوب من وزير الرياضة ومن  كل هذه الجهات المسئولة مراجعة السياسات والاستراتيجيات. إنها جميعا مطالبة بتوفير كل المتطلبات والإمكانات والإعداد والتجهيز والتدريب الصحيح والسليم للاعبين بما يسمح لهم بتحقيق تتائج أفضل ولائقة باسم المحروسة الكبير. 
تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود  كافة أجهزة الدولة المختلفة من أجل العمل على أن تكون الأجواء التى يعيش فيها هؤلاء اللاعبون مناسبةً ومريحةً وبعيدة عن المشاكل الحياتية والنفسية وعاكسة لرعاية وتقدير الدولة. من المؤكد أن هذا التوجه يعد عاملا مهما للغاية فى تعظيم الانتماء والولاء وهو الأمر الذى يحفز ويدفع إلى بذل طاقة الجهد من أجل التفوق والفوز مستقبلا. 
من ناحية أخرى فإن هذه المعالجة المطلوبة.. تحتاج أن يكونً هناكً جهاز على مستوى قومى وعلى أعلى مستوى.. للاضطلاع بعملية الإشراف والمتابعة للاعبين والفرق الأوليمبية. إن قيامه بالمهمة التى ستوكل إليه تحتم تزويده بالإحصائيات والإنجازات الرياضية على مستوى العالم.
إن ذلك ولا جدال يتوافق وما تحظى به الرياضة من شعبية وتشجيع ًمن قياداتنا السياسية والتنفيذية. 
أخيرا فإنه ورغم كل هذا  فإن العدد الذى حصل عليه أبطالنا من ميداليات  رغم قلته.. يستحق الإشادة والشكر والتقدير. إننا نقول للاعبينا: ألف مبروك وإلى مزيد من التوفيق والنجاح.
فرصة للفوز بالدورى
مجريات مباراة الأهلى والإسماعيلى أثبتت اعتماد المارد الأحمر فى الآونة الأخيرة بشكل أساسى.. على اللاعب الموهوب محمد شريف.. لحصد النتائج لصالحه . هذه الحقيقة تأكدت بخروج هذا اللاعب مصابا (شفاه الله).. فى هذه المباراة ليظهر فى أعقاب ذلك عجز الفريق  وفقدان قدرته على تسجيل الأهداف.
ترتب على ذلك انتهاء المباراة ١/١ ليخسر الأهلى نقطتتين ثمينتين واستراتيجيتين لصالح القلعة البيضاء فى سباق المرحلة الأخيرة من الدورى. محصلة هذه الخسارة الصدمة.. ظهرت واضحة على وجوه مدرب الأهلى الجنوب أفريقى وعرابه وكل أعضاء الجهاز الفنى بينما المباراة تلفظ لحظاتها الأخيرة . 
طبعا.. هذه النتيجة أسعدت.. المنافس العتيد الزمالك ومحبيه المتربع حاليا على قمة الدورى. المهم وبعد شكر الله وحتى تكتمل سعادة الزمالكاوية .. أن يشد لاعبو القلعة البيضاء حيلهم فى المباريات الباقية. عليهم أداؤها بأعلى معدلات الحماس وبروح الانتماء  باعتبارها مباريات كأس لا بديل عن الفوز بها حتى يتم تنصيبهم -بإذن الله - أبطالا للدورى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة