شهداء فض رابعة والنهضة
شهداء فض رابعة والنهضة


الورد اللى فتح فى جناين مصر

«يا نحكمكم يا نقتلكم»| «لوحة الشرف» لشهداء الشرطة فى فض رابعة والنهضة

مصطفي يونس

الخميس، 12 أغسطس 2021 - 09:03 م

«يا نحكمكم يا نقتلكم».. شعار اتخذته الجماعة الإرهابية عقيدة دونها الرقاب وسفك الدماء بعد أن أعلن الشعب المصرى العظيم رفضه لحكم جماعة المرشد، عندما سقطت الأقنعة وتكشفت نواياهم الخبيثة خلال سنة واحدة من حكمهم تخفوا فيها بعباءة الدين ليتاجروا بالوطن، تعالت أصوات المصريين بالمطالبة برحيلهم وخرج الملايين فى الشوارع فى ثورة 30 يونيو ليعلنوا رفضهم لسطوة تلك الجماعة الإرهابية التى وضعت الوطن على حافة الهاوية، ليستجيب الرئيس عبد الفتاح السيسى لنداء المصريين وينقذ مصر من مخالب أهل الشر ويعبر بها إلى بر الأمان .

فى الذكرى الثامنة لأحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة والتى كانت البداية الأولى لانتشار الفوضى والخراب بالبلاد عبر جماعة الإخوان الإرهابية التى فتحت النيران على الجميع وتصدى لهم رجال الشرطة البواسل، المتابع لسير الأحداث آنذاك يعلم أن فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلح شهد أكبر تجمع إرهابى، كانت حصيلته 43 شهيداً من أبطال الشرطة ضم 18 ضابطا و19 فرد شرطة و9 مجندين وإصابة 211 منهم 55 ضابطًا و156 فردًا ومجندًا و اليوم نستعيد ذكرى الشهداء العطرة الذين ضحوا بأرواحهم للقضاء على أكبر تجمع ارهابى.

كان أول شهيد سقط فى ذلك اليوم هو النقيب شادى مجدى، وكان ضابطاً بقطاع العمليات الخاصة واستشهد إثر إصابته بطلق نارى فى فض اعتصام رابعة العدوية و الملازم أول محمد سمير الضابط بقطاع الأمن المركزى اصيب بطلق نارى خلال أحداث رابعة، حيث أطلق عليه مسلحون الرصاص، مما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى المستشفى فى محاولة لإسعافه، وتم إجراء عملية جراحية له، إلا أنه فارق الحياة، كما أصيب الشهيد مصطفى يسرى برصاص القناصة وقت فض الاعتصام و ظل يرقد كالجثة الهامدة فى المستشفى، فى حالة يُرثى لها على مدار 3 سنوات، كان يُعانى من تلف فى المخ وشلل رباعى، وتوفى عام 2016 وعُمره 27 سنة فقط وهو تخرج فى أكاديمية الشرطة دفعة 2010.

واستشهد الملازم أول محمد عبد العزيز داخل مستشفى بمدينة لندن بالمملكة المتحدة متأثراً بإصابته بطلقات نارية بالصدر، خلال تعامله فى فض الاعتصام بميدان النهضة، يوم 14 أغسطس، وكان هشام شتا هو شهيد مذبحة قسم كرداسة، استشهد بعد إصابته بطلق نارى، حيث قال والده إنه تلقى اتصالا فى هذا الوقت من نجله قبل دقائق من الحادث، وأكد وقوع هجوم على القسم لكنه لم يقدم مزيدا من المعلومات عن الحادثة، وأثناء المكالمة سمعت مناديا يقول حى على الجهاد، مؤكدا أن الأهالى أخفوا جثة نجله لتجنب التمثيل بها من قبل الإرهابيين.

الشهيد اللواء محمد جبر، كان مأمور مركز شرطة كرداسة، استشهد قبل تنفيذ قرار ترقيته بـ24 ساعة وقبل زفاف ابنته بأيام، وكانت آخر كلماته: «لن أترك القسم إلا على نعش الموت»، حيث رفض ترك القسم بعد اقتحامه من قبل الإرهابيين وظل يدافع عن القسم حتى استشهد وكان له ولد وحيد يدعى «عمر» تركه وهو طالب، فالتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها لاستكمال مسيرة والده، وكانت له كلمة مؤثرة وأبكى الجميع بكلمته فى حفل تخرج دفعة من طلاب الشرطة، ليطلب الرئيس عبد الفتاح السيسى مصافحته، وسط تصفيق الحضور.

واستشهد خلال الأحداث العقيد عامر عبد المقصود من مركز كرداسة، والنقيب محمد فاروق معاون مباحث مركز كرداسة، واللواء محمد جبر ، الذين استشهدوا فى أحداث الهجوم على المركز من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وتم التمثيل بجثث بعضهم.

كما استشهد أيضًا الرائد محمد فيصل من مركز أطفيح، والعقيد محمد هريدى من مركز طامية، والعقيد مصطفى العطار من مركز مطاى، والنقيب حسام ياسر من مركز ملوى، والنقيب محمد صفوت من مركز مغاغة، والملازم أول مينا عزت، والملازم سامى مغاورى، والملازم أول باسم فاروق، من قوة قطاع العريش.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة