جانب من فض رابعة وعنف الإخوان.
جانب من فض رابعة وعنف الإخوان.


نقطة على حرف

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 12:06 ص

بقلم:علي سعده

في مثل هذه الأيام منذ ثمانية سنوات كانت مصر تغلي فوق صفيح ساخن .. ميادين رابعة والنهضة محتلة عنوة من جماعات الاخوان والمتاريس موضوعة في مداخلها  وحرس اخواني خاص يقوم بتفتيش السكان قبل دخولهم منازلهم .. ورائحة العفن تملأ الميدانين والمعتصمون يأكلون ويشربون ويستحمون، بل ويبولون ويتبرزون (دون مغالاة )في الشوارع ومداخل المنازل وعلي مرأي ومسمع من السكان .
 عدت سريعا لكتاباتي القديمة لاجدني كتبت هذا التحليل لما رأيتة وقتها : 


من حاليا في رابعة ؟؟ 


١- قيادات اخوانية هاربة ومطلوبة للعدالة وليس أمامهم سوي الصراخ بشعارات جوفاء من فوق المنصة كالقرود فالمسألة بالنسبة لهم حياه او موت .
٢- شباب ورجال من الإخوان يؤمنون أن عزل رئيسهم مرسي العياط  يقضي علي تنظيم الجماعة من اساسه وحلم سيادة العالم .
٣- بسطاء تم التغرير بعقولهم واقناعهم أنه الجهاد الأعظم وانها حرب دفاع عن الإسلام وأن الجيش والشرطة هم الأعداء الكفرة.
٤- مثقفون ووطنيون  يتمسكون بحريتهم أنهم أعطوا صوتهم لمرسي فلابد أن يكمل الأربعة سنوات شرعا .. هم يعلمون أنه فاشل وأن شرعيته سقطت ولكن تأخذهم العزة بالاثم ويلغون عقولهم غرورا أو جهلا 
٥- أصحاب السبوبة ومنهم الباعة الجائلون والمتسولون والبلطجية المؤجرين. 
٦- فلسطينيون وسوريون وربما افغانيون مسلحون في انتظار تعليمات القادة الهاربون من العدالة.


عندما تبدأ الشرطة في الفض سنري سيناريوهات قذرة كثيرة من المرتزقة المسلحين وقتل لأبرياء سلميين من المصنفين في البنود ٢،٣،٤،٥ ومحاولات هروب لكل من صعد وافتي وهرتل علي المنصة .. لذلك فتصوير فض الاعتصام هام جدا لكي تري مصر والعالم كذب ادعاءات سلمية رابعة.
انتهت مراجعتي لما سبق أن كتبته  وانتهت قصة رابعه بكل اكاذيبها وفيديوهاتها المفبركة وحواراتها الغبية  وانتهت معها الجماعة الارهابية وجاري انهاء ذيولها الي غير رجعة.. وتحيا مصر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة