صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بعد مشادة كلامية.. مكوجي يمرر المكواه على جسد «الشاب الأنيق»

صافي المعايرجي

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 10:09 ص

 في أوائل الخمسينيات، كان لجريدة أخبار اليوم السبق في نشر تفاصيل حادثة مكوجي العائلات ليس للملابس فقط بل للأشخاص أيضا.

 

 بطل الحادثة رسلان أحمد كان في آواخر العشرينيات من عمره والمعروف عنه أنه شاب يهتم بمظهره ودائما يكون في كامل أناقته.

 

ورغم أناقته الدائمة إلا أنه كان لديه جلباب «جلابية بلدي» ناصعة البياض، يعتز بها ولا يرتديها إلا في المناسبات فهي كأحد أبنائه.

 

وجاءت مناسبة سعيدة له، رغم حرصه الشديد على جلبابه إلا أنه أسرع وأخرجها من خزانة الملابس لكي يرسلها إلى مكوجي الحي لتنظيفها وکيها، لكن شدد عليه أن یعتني بها ويسرع في إعادتها له خلال ساعتين.

 

اقرأ أيضًا| طفل بالمنوفية «حامل» في جنين.. له أظافر وشعر!!

 

ومرت الساعتان ولم يأت وموعد المناسبة قد حان فتوجه رسلان إلى المكوجي لكي يطمئن على أعز ما يمتلكه «جلبابه»، ويحث المكوجي على إنهائها لحضوره بها المناسبة السعيدة وظل بجواره حتى تسلمها.

 

وبعد استلامها فوجئ أنها مليئة بالعيوب فأعادها إليه ناقدا ما قام به وطالبا بإتقان كيها مرة أخرى.

 

لم يعجب المكوجي بلهجة رسلان، ونظر إليه في غضب شديد ورفض أن يسمع أي انتقاد لعمله، إلا أن رسلان أصر على طلبه لإعادة كيها بل والإتقان في كيها.

 

اشتدد النقاش بين رسلان والمكوجي فأسرع المكوجي برفع المكواة عن النار ملوحا بها في وجهه آمرا إياه بالانصراف كتهديد ليس إلا، لكن صاحب الجلباب لم يهتم بهذا التهديد ورفض الانصراف وأصر على طلبه واستمر في انتقاده للمكوجي. 

 

 فضاق صدر المكوجي وبدا ينفذ تهديده وهاجم على رسلان ومر المكواة الساخنة على جسد رسلان وصرخ رسلان متألما، قبل أن يتجمع المارة واقتادوا الاثنين إلى القسم وتم تحويل رسلان إلى المستشفى.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة