الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 03:04 م

حقق اقتصاد بريطانيا نموًا بلغ 1% في يونيو مدفوعًا باستئناف قطاع الرعاية الصحية الذي استعاد نشاطه نتيجة ارتفاع الزيارات لعيادات الأطباء وكذلك انتعشت المطاعم بعد أن استانفت تقديم الخدمات في الأماكن المغلقة حسب ما ظهرته البيانات الرسمية.

وخفض مكتب الإحصاءات الوطنية تقديره للنمو في مايو إلى 0.6% وذلك بعد أن كان تقديره 0.8% وقد عدل نمو الناتج في أبريل صعودًا إلى 2.2% بدلا من التقديرالسابق 2%.

 اقرا ايضا الناتج المحلي الإجمالي البريطاني ينخفض لـ2.2 % خلال 4 أشهر

لا يزال الناتج الإجمالي للمملكة المتحدة أقل بنسبة 4,4 في المئة مقارنة بما كان عليه قبل كوفيد، أو الفصل الأخير من العام 2019.

وارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 4,8 % في الربع الثاني من العام، بعدما تراجع إجمالي الناتج 1,6% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام وكان الناتج المحلي الإجمالي في الثلاثة أشهر المنتهية في نهاية يونيو أعلى بـ22.2% مقارنة مع نفس الفترة من 2020.

وانكمش الإنتاج الصناعي 0.7% إذ تأثر القطاع سلبًا جراء أعمال صيانة في حقول نفطية وتقلب في قطاع صناعة الأدوية المتذبذب، لكن الصناعات التحويلية نمت 0.2% وانخفض إنتاج قطاع التشييد 1.3%.

ونما قطاع الخدمات الضخم 1.5% في يونيو مقارنة مع مايو فيما ساهمت الأنشطة الصحية بأكبر قدر من النمو إذ زادت الزيارات إلى أطباء الممارسة العامة في يونيو بينما قفز قطاع الأغذية والمشروبات بأكثر من 10%

واوضح احد خبراء الاقتصادي ان استمرار الأداء المتراجع بريطانيا الى يرجع إلى ضعف إنفاق الأسر، الذي انخفض في الربع الثاني إلى 7% عن مستواه في الربع الأخير من 2019، على الرغم من ارتفاعه 7.3% على أساس ربع سنوي.

في المقابل، زاد الإنفاق الحكومي الحقيقي 8% عن مستواه في الربع الأخير من 2019، لأسباب على رأسها الإنفاق المرتبط بكوفيد حيث كان اقتصاد بريطانيا كان الأكثر تضررًا من كوفيد-19 بين مجموعة الدول السبع الكبرى في الفترة بين أبريل ويونيو.