الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 06:23 م

بعد ان احتفلنا بالناجحين من ابنائنا فى اوليمبياد طوكيو .. وبعد ان هنأهم الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا على ما قدموه من جهد وعطاء لرفع اسم بلادهم يأتى الدور على الفاشلين وماذا نفعل بهم .. عن الفاشلين «سألونى» بعد ان قصروا فى اداء عملهم فى هذه المهمة الوطنية وماذا عنهم اذا لم يتخذوا قرارهم بالانسحاب من المشهد الرياضى؟! وانا لا أعلم لماذا يشعر بعض المسئولين عن الرياضة المصرية، بالغضب والاستياء و«على قد ما تقدر قول» عندما نتحدث عن معاقبة المقصرين فى أداء مهمتهم .. إنه المبدأ الإلهى الذى يجب تطبيقه فى كل شىء.. الثواب والعقاب يا سادة «حاجة ماتزعلش». وكما تتم مكافأة الملتزمين والمجتهدين والناجحين لابد من محاسبة المقصرين.. ما الخطأ فى ذلك؟!
ولهذا أذكّر الجميع بأن من اجتهدوا ونجحوا فى طوكيو حصدوا الاحترام والتصفيق كما يستحقون كل المكافآت المالية التى سيحصلون عليها. إنهم أبطالنا فى طوكيو: فريال أشرف صاحبة ذهبية الكاراتيه وأحمد الجندى صاحب الفضية فى فردى الرجال للخماسى الحديث وأصحاب البرونز هداية ملاك وسيف عيسى فى التايكوندو ومحمد السيد كيشو فى المصارعة وجيانا فاروق فى الكاراتيه. ومعهم منتخب اليد الذى لم يحقق ميدالية إلا أن الرئيس وجه لهم تهنئة خاصة على الأداء الرجولى والمشرف. ويستحق الإشادة كل الاتحادات التى نجحت فى إعدادهم بهذا الشكل المشرف كما يستحقون الاستمرار فى مواقعهم.
 أحلم «من زمان» أن أجد مسئولا فاشلا يعلن طواعية الانسحاب من المشهد .. ولكن إذا لم يملك مثل هذا المسئول شجاعة الانسحاب إذن يجب أن يجد من يقول له بكل صراحة «ورينا عرض اكتافك».