د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

الرئيس .. و إنجاز الأبطال

أسامة أبوزيد

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 06:27 م

 فخور بأولاد بلادى المشاركين فى اعادة صناعة التاريخ والإنجازات الرياضية.. فخور برئيس بلدي.. الأب الذى يعطى بلا حدود .. والذى يربت على يد كل ناجح ومجتهد ويشارك فى الارتقاء بالوطن ويساهم فى مسيرة المحروسة الجديدة.
فخور بشعب مصر الطيب الذى قام بمنح وردة للأبطال الذين حققوا الإنجاز التاريخى بالحصول على ٦ ميداليات أوليمبية فى طوكيو..الوردة كانت خلال الاستقبال والفرحة غير المسبوقة فى المطار والسيارات المكشوفة التى تزينت من اجل زف أبناء بلادى الذين شرفونا ورفعوا راية بلادنا فى العلالى بفضل الله.
من الآن فصاعداً.. تدخل الرياضة مرحلة جديدة من التطوير والعلم والثورة الحقيقية.. هذا ما لمسناه من كلام كبير العائلة الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى كرم الأبطال من خلال برقيات الشكر والثناء فى التويتات التى جاءت على صفحته الشخصية فى عز منافسات طوكيو.. والمؤكد أن فرحة الأبطال ستكتمل بعد استقبال الرئيس لهم.
كل طفل رياضي..حتى اللاعبون الناشئون اصبح حلمهم التكريم والوصول الى منصة التتويج بعد ما حدث فى طوكيو والعودة الى أرض الوطن..الفرحة فعلا من القلب.. والسعادة التى مرت على شعب مصر مع كل انجاز جعلت حجم الطموح يزيد.
كل شاب ورياضى سيضع فى حساباته وذهنه هذه اللحظات التاريخية،ويسأل نفسه متى يأتى الدور حتى أنال هذا التكريم وينتظرنى شعب بلدى وأنا مجبور الخاطر ومحقق انتصارا وإنجازا وإعجازا رياضيا؟.
من الآن .. ستفتح الرياضة صفحة جديدة استعدادا لأوليمبياد باريس ٢٠٢٤ بدون أى مجاملات..وسيكون هناك حساب للمخطيء وتأييد للناجح ومن يثبت أن من جد وجد وأن القادم أفضل بإذن الله خاصة وأن الدعم والإنفاق والمساندة لن يتوقف أبدا.
للحق.. منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى والرياضة تحظى بكل اهتمام .. من ٢٠١٤ وكلماته كانت فى الصميم لإيمانه بأن الرياضة أمن قومي.. ولا ينسى الرياضيون أنه خلال حملته الانتخابية كان فخامته حريصا على مقابلة الرياضيين وبعض الرموز فى العاب كثيرة والألعاب الشهيدة ولم يكن الحضور قاصرا على أهل الكرة والشعبية والنجومية.
الرئيس عبدالفتاح السيسي «وشه حلو» على الرياضة.. فى ٢٠١٦ استطاعت البعثة المصرية فى أوليمبياد ريو أن تحصد ٣ برونزيات من نصيب محمد إيهاب وسارة سمير وهداية ملاك.. وقد استقبل الرئيس اللاعبة فريال أشرف الحاصلة على الميدالية الذهبية بأولمبياد طوكيو،وكان الاستقبال بعد بطولة العالم ٢٠١٩.
لن ينسى التاريخ اهتمام الرئيس بالشباب من خلال الرقى بشبابنا ومستوى الحوار فى منتديات شباب العالم وكذلك تدشين المنشآت الرياضية العملاقة بالعاصمة الادارية للإعلان عن قدرة وتخطيط مصر لإستضافة الأوليمبياد بإذن الله..والبوادر ظهرت من خلال الصالات التى شيدت فى وقت قياسى بأيادى مصرية ببرج العرب والعاصمة الإدارية ومدينة ٦ اكتوبر لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة اليد والتى فتحت من خلاله مصر أم الدنيا ذراعيها لدول العالم لتنظيم الحدث فى عز أزمة جائحة كورونا ليتأكد للعالم أن بلدنا أمان وبخير.
لن ينسى التاريخ ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما التقى بأبطال الألعاب الأفريقية ٢٠١٩ بالمغرب وكانت مصر الأولى عن جدارة..ورغم خسارة المنتخب الأول لكرة القدم المباراة النهائية أمام الكاميرون الا أنه فاجأ الجميع باستقبال اللاعبين وهنأهم على الظهور المشرف وهو الأمر الذى فعله رئيسنا عندما خسر منتخب كرة اليد من فرنسا فى طوكيو وأشاد بالأداء القتالى والروح العالية التى تميز بها المنتخب..حتى بعد الخسارة من اسبانيا وضياع الميدالية الا أن الأب كان هو الذى يمسح الدموع ويخفف الآلام ويشيد ويعطى الدفعة الكبيرة بأن القادم أفضل بإذن الله.
مليون مبروك لأبطالنا.. فريال أشرف وأحمد أسامة الجندى ومحمد ابراهيم «كيشو» وهداية ملاك وسيف عيسى وجيانا فاروق الذين شرفونا وأسعدونا بعد أن اجتازوا الصعاب وتقليص فترات الإعداد بسبب تأثر العالم بجائحة كورونا.
هؤلاء الأبطال وأسرهم وأنديتهم واتحاداتهم شاركوا فى الإنجاز المشرف وبالتأكيد سينالون كل الرعاية والاهتمام لأن مصر فعلا تغيرت وأصبحت على الطريق الصحيح.
مصر السيسي.. عطاء ورعاية وحق وتقدير .. تحيا مصر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة