محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب


كل سبت

الإخوان يفقدون آخر معاقلهم

محمد عبدالوهاب

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 07:29 م

معاقل الإخوان تتساقط الواحد تلو الاخر منذ الكشف عن وجههم القبيح على يد المصريين فى ثورة 30 يونيه والتى كشفت جرائمهم للعالم كله واثبتت الايام خطورة هذا التنظيم الشيطانى الذى نشأ وتكون فى الظلام وخرج من تحت الارض مثل الدود ينهش فى اعمدة ومفاصل الدول وكيف انه تنظيم لا يدين بالولاء الى ارض او قومية بل حتى الاسلام الذى يتشدقون به ويتخذون منه شعارا زائفا لجرائمهم ومخططاتهم برئ من أفعالهم ومؤامراتهم.
انكشف الوجه القبيح للإخوان فى مصر وأصبحت جرائمهم فى ليبيا والسودان وسوريا وآخرا فى تونس وصارت المواجهة حتمية لمخططاتهم وفسادهم فى تونس العزيزة فكانت قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد الاخيرة ورقة التوت الاخيرة التى تكشف عورات التنظيم فى بلد بوعزيزى مطلق شرارة اول ثورات ما يسمى بالربيع العربى فى ديسمبر عام 2010 ويبدو أن الأبواب قد سدت فى وجه جماعة الإخوان الارهابية  حتى موطنهم البديل تركيا لم تعد ترحب بالهاربين منهم بعد مصر والسودان.
وها هى تونس تعلن كلمة النهاية لسلطة الإخوان والغنوشى وكانت تونس أولى البوابات وأهم مكاسب الحركة فى العقد الأخير وهى اليوم آخر حصونها المتهاوية.
سقوط الإخوان فى تونس ليس مفاجئاً بل تـأخر سنوات نظرا لوجودهم فى الحكم وارتبطوا بالفوضى والاغتيالات وعمليات الفساد فى البلاد
الرئيس التونسى قيس بن سعيد اعلن رفضه التام لارهاب الغنوشى واتباعه وفسادهم الذى يزكم الانوف وكان واضحاً فى تحذيراته أن ما يحدث سيضطره للتدخل إلا أنهم اعتقدوا أنه لن يجرؤ على ذلك وصور لهم غرورهم انهم سيستولون على الحكم فى اللحظة المناسبة.
الاخوان كانوا يريدون الرئيس التونسى صورياً فقط  لكنه صار صوت المواطن التونسى اليوم هو الرئيس الحقيقى وأمامه فرصة لإصلاح الغنوشى وجماعته كانوا يعيثون فسادا ويزيدون من ازمات تونس وعلى الأرجح كانوا يعتقدون أن الأزمة ستدفع الناس للشارع وتعيد سيناريو ديسمبر 2010 ومن خلال الفوضى يتسلقون سلم الحكم من جديد.
إخوان تونس يريدون الحكم وطريقهم لذلك الفوضى التى كانوا يخططون لها وتدخل قيس سعيد فى اللحظة الحاسمة ووعى التونسيون الدرس ولم ينساقوا وراء اكاذيب وخداع الاخوان والتفوا حول رئيسهم فى مواجهة مؤامرات الغنوشى وجماعته الفاشية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة