لحظات فض الاعتصام .. وجرائم الإخوان
لحظات فض الاعتصام .. وجرائم الإخوان


لغز هروب قيادات الإخوان قبل 6 ساعات من فض الاعتصام.. ورحلة سقوطهم!

خيري عاطف

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 11:03 م

خطة رؤوس الأفعى بالبحث عن أماكن آمنة والدفع بالشباب المغرر بهم!

"ساعة الصفر" لم تكن معلنة الا لقيادات الداخلية، تحرك القوات كان فى منتهى الحذر، التعليمات كانت صارمة، ألا تتسرب أى معلومة الى عناصر الإخوان الإرهابية، خاصة وانه كانت هناك نية للقبض على القيادات المحرضة على العنف، والتى قامت بالدعوة لتنظيم تلك الاعتصام المسلح، لكن فجأة اكتشفت عناصر الشرطة كما اكتشف المتابعين للفض عدم وجود اياً من قيادات الاخوان، جميعهم اختفوا قبل 6 ساعات تحديداً من لحظة الفض، وكأن هناك من حذرهم ليدفعون بالشباب المغرر بهم فى وجة الشرطة، ليس هذا فقط بل إستخدام السلاح فى قتل عناصر الشرطة المكلفة بفض ميدانى رابعة ونهضة.

 

"فص ملح وذاب"، هكذا كان حال قيادات الاخوان فى وقت فض اعتصامى رابعة والنهضة، جميعهم بلا استثناء اختفوا، انطلقوا الى الاختباء فى اماكن بديلة امنه للهروب من ايدى رجال الشرطة، ورغم رهوبهم الا ان انصارهم لم يعيوا وقتها لخطتهم الشيطانية، بل اعتبروا ان فض اعتصامى رابعة والنهضة بمثابة الجهاد، لردع الشرطة وعقابهم، على امل الاستمرار فى الاعتصام.

جهاز مخابرات!

مفاجأة غير سارة كانت فى انتصار الشرطة والمتابعين لاحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، بالإعلان والتأكد عن عدم وجود قيادات الاخوان والتحالف المسمى بدعم الشرعية فى ارض ميدانى رابعة العدوية والنهضة، ورغم ذلك ترنحت تصريحات المتخصصين، منهم من اكد ان عناصر من احد اجهزة المخابرات المعادية التقت بقيادات الاخوان قبل يوم من الاعلان عن فض رابعة والنهضة، لتقرر القيادات حينها الظهور على المنصة عدة مرات لتحميس الشباب المتظاهرين، والزج بمن يحمل سلاح لقتال الشرطة فى حال قيامها بفض الاعتصام، دون ان يشيروا الى ميعاد الفض، ليختفوا بعدها وقبيل الفض بسته ساعات، ايضاً هناك من اكد ان هناك معلومات تم تسريبها من قبل عناصر تابعة للاخوان عن ميعاد الفض، ورغم كل هذا جاهدت الاجهزة الامنية من اجل القاء القبض على القيادات الهاربة.

وتبقى الحقيقة المجردة هى علم قيادات الاخوان بميعاد الفض، وهو ما بدى بإختفائهم تماماً من الميدان وقت الفض، ودفعهم بالشباب المغرر بهم فى وجة الشرطة، التى قامت بتنظيم ممرات امنه لهم للخروج دون ادنى تهديدات، الا ان هناك من استجاب وغادر الميدان مسالماً، ومن فضل حمل السلاح، وتصويب رصاص الغدر الى اجساد الشباط والمجندين.

رحلة السقوط!

الواقع ايضاً يؤكد ان جهاز وزارة الداخلية لم ييأس بهروب الاخوان من قبضتهم خلال فض الاعتصامى، وهو ما ظهر جلياً بحملات مداهمات لاماكن اختباء قيادات الاخوان، والذين قاموا اغلبهم بإستئجار شقق فى محيط ميدان رابعة العديوية، ليسقط محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان، بعد خطابة الشهير، وإرتدائه النقاب للصعود الى منصة رابعة، وذلك بالقبض عليه داخل احد الشقق السكنية المجاورة لميدان رابعة.

كما تم إلقاء القبض على خيرت الشاطر النائب الاول لجماعة الاخوان الإرهابية، اثناء إختبائه بشقة فى مدينة نصر، ليظهر فى فيديو تسجيلى وهو يطلب من رجال الشرطة ارتداء ملابسه ولملمه بعض احتياجاته، مشيراً الى انه كان نائم لحظه مداهمة الشرطة للمنزل الذى استأجرة، بالإضافة الى القبض على حسن البرنس عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، ونائب محافظ الاسكندرية، وذلك اثناء مشاركته فى مظاهرة تابعة لانصار الاخوان فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وكذلك القبض على جهاد الحداد، المتحدث الرسمى لتنظيم الاخوان وبرفته والد زوجته وقيادى اخر بالحزب عن محافظة القليوبية، وذلك فى منزل حماة بمدينة نصر، وعثر داخل الشقة على العديد من الاسلحة النارية والمنشورات التى تحرض على العنف.

كما تم القاء القبض على قيادات اخرى بعيداً عن منطقة مدينة نصر، مثل البلتاجى الذى كان يختبىء مع قيادات اخرى من الاخوان فى شقة باحد ضواحى الجيزة، وصفوت حجازى اثناء رحلة هروبة الى ليبيا، وصفوت عبد الغنى القيادى بالتحالف المسمى بدعم الشرعية واخرين اثناء رحلة هروبهم الى السودان، وحازم صلاح ابو اسماعيل باحد شقق الجيزة، وغيرهم من القيادات الذين تساقطوا وحداً تلو الاخر.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة