السبت، 14 أغسطس 2021 - 03:00 م

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو السند الأول للبورصة المصرية وذلك بعد حديثه عن طرح حصة العاصمة الإدارية بالبورصة وذلك يحقق الهدف الذي يتعلق بزيادة المنتج وهو الشركات المقيدة، وأيضا يعظم من دور أسواق المال ويغير من وجهة نظر المتعاملين من الإدخار البنكي إلى الاستثمار في البورصة وشراء الأوراق المالية.

وأضافت الخبير بأسواق المال، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم الاستثمار في البورصة وذلك حدث من من قبل عندما دعم البورصة بـ20 مليار مبادرة البنوك، كما يتيح استخدام الموارد الاستخدام الأمثل ويرسخ  معنى الشمول المالي وميكنة الاقتصاد للقضاء على الرشوة والمحسوبية والبيروقراطية.

وتابعت "رمسيس" أن تحويل العاصمة الإدارية إلى شركة مساهمة لطرح حصة منها في البورصة، يحقق زيادة عمق واتساع السوق، فالسوق يمر بمراحل تطوير شملت مرجعية احتساب أسعار والإغلاق، وتطوير القطاعات ومراجعة المؤشرات، وإضافة الآليات.

وأشارت إلى أن السوق لا يستطيع منافسة الأسواق المحيطة في الخطة الزمنية للطروحات وقيد الشركات فأي منتج جديد يضيف متعامل جديد فما بالك بمنتج وليد في طريقة إلى النجاح والعالمية فهذا نجاح سيكون في صالح الاكتتاب بالبورصة المصرية وسيكون إضافة جيدة، ومنتج يجتذب معه متعاملين جدد.

وتابعت أنه سيعود بالبورصة إلى بؤرة الاهتمام، كمنصة للقيد والتداول ولابد عند الطرح أن تتحول الي شركة مساهمة، ويحدد هيكل الملكية الأولى ثم تحصر أصول الشركة ويتم تقسيمها الى عدد متساوي من الأسهم، ويحدد لها قيمة اسمية، ثم يتم التعاون مع شركة تقييم لتحديد السعر العادل للطرح مع مراعاة أن بكون جاذب لجمهور المتعاملين.

وأشارت الخبيرة بأسواق المال، إلى أن طرح حصة العاصمة الإدارية بالبورصة، يحقق هدف زيادة اتساع وعمق السوق من خلال إضافة منتج جديد وهو الملف الذي كانت البورصة لا تستطيع فيه منافسة البورصة السعودية مثلا والتي قررت أثناء جائحة كورونا أن تبسط الإجراءات وتتعاون مع كل الشركات المتواجدة على قيدها وطرح اسهمها في البورصة، فالفرصة الآن متاحة، ولابد من اقتناصها بخطوات فعلية جادة، وهذا سيفرق جملة وتفصيلا في حال البورصة المصرية.