السبت، 14 أغسطس 2021 - 05:01 م

قد يكون أكبر قمر لكوكب المريخ، وهو فوبوس، هو أيضا المفتاح للإجابة على أحد أعظم الأسئلة العلمية - هل كانت هناك حياة على الكوكب الأحمر؟.

ويقترح علماء من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، أن الكويكبات التي ضربت المريخ منذ مليارات السنين، ربما تكون قد أرسلت حياة جرثومية قديمة إلى قمره، الذي أصبح الآن يضم "بقايا ميتة" في تربته.

الدكتور وقال ريوكي هيدو، الذي يقود البحث، قال لموقع DailyMail.com في رسالة بريد إلكتروني: "قمر فوبوس فريد جدًا من حيث موقعه على الكوكب المضيف، المريخ، ويدور فوبوس بالقرب من المريخ  بمسافة تبلغ حوالي 3 أضعاف قطر المريخ.

وأضاف: "على سبيل المقارنة، يدور قمر الأرض عند حوالي 60 مرة من نصف قطر الأرض، لذلك اعتقدنا أنه إذا كان للمريخ حياة على الإطلاق، فيمكن نقله بسهولة إلى قمر فوبوس، دون أن يكون له تأثير كبير على المريخ، من شأنه أن يدمر البصمات الحيوية داخل المقذوفات.

ويشير البحث، إلى البقايا الميتة باسم "SHIGAI" (الجينات المعقمة والمعرضة للإشعاع القاسي ، والبصمات القديمة)، تشمل الكائنات الحية الدقيقة المعقمة وشظايا الحمض النووي المحتملة.

وقال الدكتور جيمس أودونوجو، عالم الفضاء الكوكبي في JAXA ، لموقع DailyMail.com: "فوبوس هو أحد أفضل الأماكن للبحث عن بقايا الحياة القديمة في النظام الشمسي، وربما يأتي في المرتبة الثانية بعد المريخ، لا أعرف ما إذا كان سيتم العثور عليه. "

ومن المقرر أن يقوم Hydo وفريقه، بإطلاق مهمة استكشاف أقمار المريخ (MMX) في عام 2024 ، والتي ستجمع عينات من سطح فوبوس، وإعادتها إلى الأرض بعد خمس سنوات.