السبت، 14 أغسطس 2021 - 07:41 م

في الأسبوع الماضي، عطل فيسبوك Facebook حسابات شخصية لعدد من الباحثين والصحفيين والناشطين في مجال البحث عن تأثير انتشار الأخبار المضللة على المنصة الاجتماعية، الأمر الذي أعاق عمل البحث، الذي يقوده فريق من الباحثين في جامعة نيويورك، لدراسة انتشار المعلومات المضللة على منصة الشركة.

وقال الباحثون في الجامعة: طلقد عرقلت هذه الخطوة عملنا بالفعل - مما أجبرنا على تعليق تحقيقاتنا في دور فيسبوك Facebook في تضخيم المعلومات الخاطئة عن لقاحات كورونا، وزرع عدم الثقة في انتخاباتنا وإثارة أعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير".

وتابع الباحثون في جامعة نيويورك: " الأهم من التأثير على عملنا، هو ما يعنيه عداء فيسبوك Facebook تجاه التدقيق الخارجي للعديد من الباحثين والصحفيين الآخرين الذين يحاولون دراسة تأثيرات فيسبوك Facebook على المجتمع، ولقد سمعنا بالفعل من باحثين آخرين يخططون لمشاريع مماثلة يتراجعون الآن، وإذا كان لـ فيسبوك Facebook طريقه ، فلن يكون هناك بحث مستقل عن منصته".

وأوضح الباحثون قائلين: "نزاعنا مع فيسبوك يتركز على أداة بحث تسمى Ad Observer  Ad Observer  ، وهو امتداد لمتصفح الويب يمكن لمستخدمي فيسبوك Facebook اختيار تثبيته لمشاركتنا معلومات محدودة ومجهولة عن الإعلانات التي يعرضها  Facebook  لهم، وتتضمن البيانات التي يشاركونها معنا الفئات التي اختارها المعلنون عند استهدافهم. من الأمثلة على ذلك "النساء المتزوجات" أو "المهتمات بالمواعدة" أو "العيش في فلوريدا".

وباستخدام البيانات التي تم جمعها من خلال Ad Observer ، وكذلك البيانات التي تم جمعها باستخدام أدوات الشفافية التي يتيحها Facebook للباحثين ، تمكنوا من مساعدة الجمهور على فهم كيفية فشل النظام الأساسي في الوفاء بوعوده، وإلقاء الضوء على كيفية بيعه لـ انتباه مستخدميها للمعلنين.

وأكد الباحثون، أنه في ورقة قادمة، سيظهرون أن فيسبوك Facebook فشل في تضمين أكثر من 100000 إعلان يلبي معاييره الخاصة كإعلانات سياسية واجتماعية، وإعلانات في أرشيفه العام، فعلى سبيل المثال، فشل في تضمين الإعلانات التي تدعم جو بايدن قبل انتخابات 2020 ؛ وإعلانات أمازون حول الحد الأدنى للأجور؛ وإعلان مضاد للقناع يستهدف المحافظين تديره مجموعة تدعى Reopen USA ، وتنشر صفحتها على فيسبوك Facebook ميمات مضادة للقاحات ومضادة للأقنعة.