‎الذي رأي الإعلامي الموهوب احمد موسي وهو يحكي عن معركته مع خرفان الاخوان في باريس، لا يملك الا أن يقول كلنا هذا الرجل يموت عشقا في تراب مصر.. لأنه كان في قمة الجدعنة وهو يتصدي للأقزام الذين حاولوا أن يفسدوا علي الرئيس السيسي ترحيب الأوروبيين به في باريس كرجل الشرق الأوسط..
‎- السيسي لم يختر بعثة الاعلام التي تغطي رحلته لأن هذه المهمة تدخل في عمل رؤساء الصحف والفضائيات وان كان في داخله بعض الشخصيات الاعلامية يراها قريبة إلي قلبه ويرحب بتواجدها معه، لذلك انزعج عندما علم بحادث الاعتداء علي الوفد الإعلامي لصدي البلد.. لم يسكت وبالأخص عندما علم أن الاعتداء طال احمد موسي بالذات، فقرر الرئيس ان تكون هذه الواقعة في مقدمة حواراته مع وزير الداخلية الفرنسي والذي أكد للرئيس السيسي انه شخصيا يتابع أحداثها بنفسه.. والقانون الفرنسي لا يسقط حق الضيف في حمايته..
‎- موقف الرئيس أسعدني لأنه اعتبر أن الاعتداء علي مصري في الغربة اعتداء علي مصر، والذي أثلج صدري بعد موقف الرئيس.. شجاعة احمد موسي في مواجهة هؤلاء الأوغاد رغم محاصرتهم له مع زميلنا الإعلامي المعروف الكاتب الصحفي عمرو الخياط داخل ممر تجاري مغلق في ساعة متأخرة من الليل.. الحياة في شارع الشانزليزيه كانت قد توقفت مبكرا بسبب أحداث الاٍرهاب علي باريس.. لذلك حدث تباطؤ في استدعاء الشرطة التي قامت بتمشيط المكان وألقت القبض علي خمسة خرفان من شلة الاخوان المشاغبين، ومع ذلك تحامل زميلنا احمد موسي علي الشرطة بعد هروب الباقين من المشاغبين بسبب تباطؤ الشرطة في الوصول، هو يري ان فارق التوقيت مابين حضورها والواقعة كان كبيرا مع انه لم يزد عن ١٢ دقيقة.. قلت في داخلي لو ان هذا الفارق عندنا في اي واقعة لوصلنا إلي قمة التحضر وحققنا طفرة في البحث الجنائي..
‎- علي أي حال احمد موسي بهذه الواقعة يسدد فاتورة كبيرة في حب مصر وقد أعلنها صراحة كرجل صعيدي انه سيثأر من هؤلاء الأوغاد.. وربما هذا هو السبب في صعود نجمه ويوما بعد يوم أصبح يكتسب شعبية وحب الشارع المصري كمقاتل في حب مصر.. هكذا تكون الرجال وهكذا يكون مقدمو البرامج علي الفضائيات، أنا شخصيا أصبحت أتمني أن اري « كوبي » من احمد موسي في الوطنية والانتماء علي الفضائيات إياها التي لا تحبنا ولا نحبها رغم ادعاءاتها الكاذبة أنها تذوب عشقا في حب مصر..