فرج أبوالعز
فرج أبوالعز


مع إحترامي

ياللا نعيش الحياة

فرج أبو العز

الأحد، 15 أغسطس 2021 - 05:30 م

«تحسين جودة حياة المواطن» شعار رفعته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل يفوق المفهوم التقليدى للحقوق الأساسية للمواطن «المسكن والمأكل والمشرب» ويتعداه إلى ما هو أكبر وأعمق بأن يعيش المواطن الحياة بجودة عالية وليس أى مسكن وأى مأكل وأى مشرب والسلام.


مفهوم جودة الحياة التى تتبناه الدولة فى عصر السيسى رغم أنه يتكلف المليارات عائداته تكاد تفوق بمراحل هدف رضاء المواطن من المنظور السياسى بل تتعداه لمفهوم تنمية الوطن فى جميع المجالات فتوفير سكن أفضل للمواطن ومرافق خدمات متطورة وتعليم جيد ومستوى صحى عال من شأنه رفعة مستوى الوطن ككل وبالتالى ارتفاع تصنيفه عالميا اقتصاديا واجتماعيا.

 

توفير البيئة المناسبة لإبداع المواطن كل فى موقعه لم يلمسها بدقة ودراسة وعناية غير الرئيس السيسى وقديما كان المبدأ «المهم نعيش وخلاص» لكن لم يسأل أحد عن كيفية معيشة المواطن الذى يشكل دائما وأبدا عصب الدولة فهو الجندى المدافع عن تراب بلده وهو العامل الذى بيده تدور عجلة الإنتاج فى المصانع وهو المزارع الذى بيده يأكل الشعب احتياجاته بل وتصدير الفائض للخارج بما يدر من عملات صعبة نحن فى أحوج الحاجة إليها الآن وهو المهندس الذى يشيد ويبنى وهو الطبيب الذى يخفف آلامنا وهو وهو فى جميع مناحى الحياة.

 

ما تفعله الجمهورية الجديدة بحق ودونما مجاملة يرفع من مستوى الأمة ويرتب مستقبلا أفضل لبلد تستحق تاريخيا أن تصبح فى مصاف الدول المتقدمة.. فجودة الحياة ليست مساكن تمثل للمواطن حياة كريمة فقط بل طرق ومحاور تنمية تشيد كل يوم بما يسهل حياة المواطن وبالتالى تزيد إنتاجيته أيا كان مجال عمله فالعامل الذى يحشر فى أتوبيس لمدة 4 ساعات وسط طرق متهالكة أو بالأدق مزدحمة سيصل لعمله منهكا ولن يؤدى عمله بالوجه المطلوب.. ومن هنا تأتى إيجابية الطرق والمحاور التى تشيدها الدولة فى مختلف بقاع المحروسة فى تسهيل حياة المواطن وبالتالى ارتفاع معدلات الإنتاج ومعدلات النمو الاقتصادى ككل.

 

اهتمام الدولة بتحسين مستويات التعليم والصحة يمثل حجر زاوية فى دفع التنمية إلى الأمام فالعقل السليم فى الجسم السليم والتعليم الجيد وسليتنا ليبدع كل شخص فى موقعه والنمور الآسيوية حققت نهضتها التى شهد لها العالم بالنهوض بالتعليم بغض النظر عن الإيديولوجيات فقد طبقوا مبدأ «ليس مهما لون القط ولكن قدرته على اصطياد الفريسة» وها نحن نشهد تقدما وإنجازات ملموسة فى مختلف المجالات رغم جائحة كورونا التى أثرت سلبا على العالم أجمع وخاصة الدول الكبيرة الإمكانات وذلك بشهادة المؤسسات الدولية التى تشيد بمعدلات النمو التى يحققها الاقتصاد المصرى بل تحققها بلادنا بشكل عام.

 

توسيع شبكة الحماية الاجتماعية وتحسين رواتب العاملين بالدولة من شأنه أيضا أن يحقق التماسك والتكاتف بين فئات المجتمع ويحقق لهم ببساطة الحياة الكريمة بحيث نقلل بشكل كبير من ظاهرة الفساد التى انتشرت فى وقت سابق فعندما يتناسب راتب الموظف مع احتياجاته فلاشك أنه «لن يفتح الدرج ثانية طلبا لرشوة أو شايك أو سجايرك».. ويمثل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية الشيء الأبدع حقيقة فى توجهات الجمهورية الجديدة فهو ينزع الحقد بين طبقات المجتمع ويزيد من تماسك المجتمع فى مواجهة تحدياته ويرفع الوعى بأهمية قيم التكافل الاجتماعي.

 

ما يجرى على أرض الجمهورية الجديدة يمثل تطبيقا غير مسبوق للاهتمام بقضايا حقوق الإنسان بمعناها الذى يواكب ظروفنا وتحدياتنا وليس بمفهوم الغرب عنها فنحن نراها فى مُواطن صالح يسكن فى مكان مناسب ويتعلم ويهتم بصحته.. باختصار يعيش «حياة كريمة» وهى أرقى معانى حقوق الإنسان ولا عزاء لدعاوى الغرب والمغرضين.

 

هنيئا لنا بقيادتنا التى نراها بيننا يوميا وفى كل مكان يفتتح مشروعا جديدا أو يعلن مبادرة للرفع من قيمة الإنسان لا تغمض عيناه عن قضايانا يصارحنا بكل شيء بالمنطق والأرقام وليس بالعاطفة فقط.. كل شيء مرتب له بدقة ودراسة لكل أبعاده ولا مكان للصدفة.. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وجيشها وشرطتها من كل سوء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة