الإثنين، 16 أغسطس 2021 - 02:21 م

بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الياباني موتيجي توشيميتسو اليوم الإثنين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهم بالقاهرة بحضور وفدي البلدين، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلًا عن تبادل الرؤي حيال أبرز القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وكان وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، قد أعلن أنه سيقوم بعمل جولة خارجية مهمة في الشرق الأوسط، يناقش خلالها قضايا الأمن الإقليمي وسبل مكافحة وباء فيروس كورونا، وستشمل الجولة مصر وإيران وإسرائيل والأردن وفلسطين وتركيا وقطر.

وقال وزير الخارجية الياباني، في تصريحٍ صحفي له قبيل مجيئه للقاهرة : «من خلال زيارتي، أود تجديد التزامنا تجاه الشرق الأوسط، وتأتي وسط اهتمام اليابان بتعزيز علاقاتها مع المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية لطوكيو؛ كمورد رئيسي للنفط».

وتتميز العلاقات المصرية اليابانية بالقوة وتقارب الرؤى السياسية والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما وفر المناخ لزيارات متبادلة لقيادات البلدين، وفي السطور التالية تستعرض الدستور أبرز مجالات التعاون بين مصر واليابان وسبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، فضلًا عن المواقف السياسية المشتركة.

وقد اكتسبت العلاقات المصرية اليابانية قوة دفع كبيرة، لا سيما بعد ثورة 30 من يونيو، حيث قدم الإمبراطور الياباني «أكيـهيتــو»، في الثالث عشر من يونيو 2014، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة انتخابه، مشيرًا إلى أن مصر دولة كبرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وفي الأول من أبريل الماضي، شاركت مصر في الدورة الثانية للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، والتي عُقدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس. 

وفي السابع من يونيو الماضي، بحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الياباني «موتيجي توشيميتسو»، سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر واليابان في العديد من المجالات، فضلاً عن آخر التطورات على الساحة الإقليمية والدولية.

وتتسم علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين، بالازدهار والتنوع فى مجالاتها، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر واليابان في 2017 حوالي 1.8 مليار دولار، فضلا عن وجود 50 شركة يابانية تعمل في مصر.