لبنى عبدالعزيز
لبنى عبدالعزيز


ليلة بكت فيها لبنى عبدالعزيز بـ«حرقة».. مات صديقها الفنان

نسمة علاء

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 - 09:18 ص

هاجرت الفنانة لبنى عبدالعزيز مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة إلى الولايات المتحدة عام 1967؛ حيث قضت ما يقرب من 30 عامًا قبل أن تعود مع زوجها وتستقر في القاهرة، ولكن كيف كانت تقضي أوقاتها في أمريكا؟، وما الشيء الذي عوضها عن اعتزالها للفن؟.

بحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 3 ديسمبر 1980، قامت الكاتبة الصحفية الكبيرة «إيريس نظمي» بأخذ سيارة من لوس أنجلوس إلى مينيسوتا؛ حيث تعيش هناك لبنى مع زوجها وبنتيها «مريم ونادية» بعيدة عن الأضواء بعد أن اعتزلت السينما وذهبت لتعيش كزوجة وأم هناك.

وبدلًا من أن تسألها إيريس عن أخبارها بادرت لبنى وسألت عن أخبار مصر والناس هناك، وقالت إيريس: «وأخذنا نسترجع ذكرياتنا في مصر فلبنى كانت تهوى صيد السمك، وكانت تجلس ساعات طويلة على النيل وهي ممسكة بصنارتها، ولكنها أصبحت مشغولة في أمريكا معظم الوقت بين بيتها وبناتها وزوجها».

شاهد ايضا :- كوميديا لبنى عبدالعزيز.. تشتري الملوخية في زجاجات

وتقوم بدور «الجنايني» تزرع حديقة منزلها بكل أنواع الزهور النادرة والخضروات، وتقوم أيضًا بدور المدرسة لبناتها بعد عودتهما من المدرسة، وأيضًا تقوم بدور الـRocm Mather أي الأم المسئولة عن الفصل، والتي تمثل بقية الأمهات بالنسبة للأطفال وتشجع الأطفال من ذوي المواهب وتتولى تنميتها سواء كانت فنية أو علمية أي تتولى نشر الثقافة.

أما ابنتها مريم 12 سنة في أولى إعدادي فهي تجيد التمثيل، وتقوم ببطولة مسرحيات المدرسة ورقص الباليه، ونادية 6 سنوات في أولى إبتدائي تجيد رقص الباليه أيضًا.

وسألت إيريس لبنى قائلة:

- ألم يراودك الحنين للفن والتمثيل؟

لا.. إنني أشاهد المسرح باستمرار وأسافر نيويورك مرتين كل عام لأشاهد المسرحيات المعروضة هناك.

- وما هو نشاطك بعيدًا عن بناتك؟

إنني عضو بهيئة الأمم المتحدة في لجنة العرب، نجتمع في فترات معينة لنناقش الأمور والمشاكل المتعلقة بنا، وحين حضر الرئيس أنور السادات إلى الولايات المتحدة تلقيت دعوة لحضور العشاء بهيئة الأمم، وكم كانت سعادتي حينما رأيته.

- وما هي أخبار زوجك ؟

زوجي طبيب أمراض نساء وجراح ناجح وهو متخصص في الحالات العسرة، ودائمًا يجري أبحاثًا طبية وينشرها بانتظام، وضحكت لبنى وقالت: «إن زوجي هنا هو النجم ولست أنا».

- وعن الصداقات والعلاقات الإنسانية؟

لي أصدقاء في لوس أنجلوس أذهب إليهم حينما أحس «بالوحشة»، وتصلني دائمًا الجرائد والمجلات المصرية، وقد تأثرت كثيرًا حينما سمعت خبر وفاة رشدي أباظة وأخذت أبكي بحرقة.

- ومتى ستحضرين إلى القاهرة ؟

وحشتني مصر جدًا.. سأذهب إليها أنا وزوجي وابنتنا في أقرب وقت.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة