كنت أول من طالبت بضرورة نشر صور جثث وأشلاء الارهابيين، لذلك رأيت في عرضها بكثافة أمس علي صفحات الجرائد وعلي شاشات التليفزيون واجبا وطنيا، فليس المقصود كما يدعي البعض أن يشفي عرض تلك الصور غليل أهالي الشهداء الكرام، ولا كره المصريين الشرفاء للإرهاب والإرهابيين، ولكن ليعرف كل أب وأم وأخ وأخت وصديق أنه مهما كانت فلوس الإرهاب كثيرة وقادرة علي شراء دهب وأرض وعقارات، فالنهاية هي هذه الصور البشعة لأشلاء ممزقة لا أحد يترحم عليها ولا تجد من يواريها التراب.