الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 - 06:25 م

ذكر «روبرت كروز» المؤرخ بجامعة ستانفورد والمتخصص في أفغانستان وآسيا الوسطى، إنه يعتقد أن اتفاق إدارة ترامب مع طالبان العام الماضي لعب دورًا في استيلاء الجماعة على البلاد.

وأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العام الماضي قد حدد جدولا زمنيا مدته 14 شهرا لانسحاب "جميع القوات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في التحالف".

ووافقت الولايات المتحدة على سحب قواتها وإطلاق سراح حوالي 5000 سجين من طالبان، بينما وافقت طالبان على اتخاذ خطوات لمنع أي جماعة أو فرد، بما في ذلك القاعدة، من استخدام أفغانستان لتهديد أمن الولايات المتحدة أو حلفائها.

وقال كروز وفقا لما جاء في سي إن إن، إن الاتفاق "أضفى الشرعية على طالبان" ومنحهم "خريطة طريق" لشن هجومهم والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل يمكن لطالبان أن تؤسس ما يسمى بـ "الإمارة الإسلامية" في مجتمع تغير بشكل كبير في العقدين الماضيين منذ أن تولى السلطة آخر مرة.

وذكر «كروز»: "هناك احتمال أن يقاوم المجتمع الأفغاني حركة طالبان بمجرد انتهاء هذه الصدمة الأولية، وبمجرد أن تكتشف طالبان كيف سيحاولون التنفيذ في التسعينيات". "إدارة بايدن وضعتنا جميعًا، الأفغان على وجه الخصوص، في زاوية، حيث ليس لديهم خيارات جيدة، وهم يجدون أنفسهم تحت رحمة هذه الحركة التي لا يملك أحد عليها سوى باكستان نفوذًا كبيرًا عليها الآن.