إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


خربشة

إبراهيم ربيع

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 - 06:55 م

 

أتذكر وأنا ألعب كرة ''على قد حالى'' كنت أهتم وسط أقرانى من القرية أو المدرسة أو الجامعة أن أبدو مختلفاً فى الشكل واللعب وكدت أن أكون لاعباً ومدرباً، بل وحكماً فى نفس الوقت.. نزعة سلطوية تخيل معها المنافسون أننى فى حاجة للمراقبة والاهتمام الزائد فى الملعب .. بينما لو فكرت كما أفكر الآن بعد كبر السن وتراكم الخبرة لما احتاج الأمر إلى تعقيد أجواء المنافسة فيصبح قتالاً فى معركة وليس استمتاعاً باللعب.. هذه النزعة يشترك فيها الأفراد والأندية والاتحادات والمؤسسات فترى منها من يرى فى نفسه إستثناء فى كل شىء يتحتم فوزه رافضاً فكرة أن هناك احتمالات لخسارته.. هى ''خلقة ربنا'' فى الفرد يدفعه الزمن للمراجعة واستثمار القدرات للتحول إلى نزعة قيادية إيجابية صحية.. أما المؤسسة فهى متتابعة الأجيال تورث ''السلطوية'' فلا يوجد وقت كاف لكل جيل للمراجعة والتوبة..
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة