الأربعاء، 18 أغسطس 2021 - 06:58 م

 ربما نتحمل تفويت بعض الخطايا لأنها شائعة فى الوسط الرياضى ولأن شيوع الخطأ فى بعض المجتمعات يمنحه الأمر الواقع المقبول على مضض.. إلا أن بعض الخطايا لا يتحمل التفويت وصرف النظر عنه لأنه بلغ سقفا أخلاقيا وإداريا ''فاجرا'' السكوت عنه جريمة إنسانية ووطنية.. تخيلوا أن هشام نصر المعاقب بالجلوس فى البيت وهو أحد صناع مجد كرة اليد لم يكتف جلادوه بإقصائه 4 سنوات.. فحاصروه الآن داخل مثلث أقوى من مثلث برمودا يضم أكبر ثلاثة أضلاع مؤثرة فى الرياضة المصرية تخطط فى الخفاء لشطبه نهائيا.. لماذا؟.. لأن الأضلاع الثلاثة تظن أنه كان ومازال مرشحا لموقع رياضى مهم.. ولوجه الله والوطن والضمير والأخلاق أقول إن الرياضة المصرية التى تحتمى الآن بالميداليات الأوليمبية الستة  تعانى وضعا خطيرا يتم شراؤه وتأسيسه بكل الأثمان لتمكين الكراسى من الاستمرار لا تمكين الرياضة من الانطلاق.. ولا نملك إلا أن نهتف مع الجمهور: كفاية حرام..