جلال دويدار
جلال دويدار


رحلة

إيجابيات وسلبيات انفراجة السياحة الدينية

جلال دويدار

الأربعاء، 18 أغسطس 2021 - 07:05 م

الانفراجة السياحية بوجه عام تتمثل فى عودة حركة الطيران الروسي إلى الغردقة وشرم الشيخ ،أما فيما يتعلق بالسياحة الدينية فإن انفراجتها مرهونة بما تعلنه وتتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات مرتبطة بمواجهة الكورونا اللعينة . 
بالطبع فإن هناك فرقاً بين هذين النوعين من النشاط السياحى ، هذا الفرق يتمثل فى أن السياحة الوافدة عائدها الاقتصادى إيجابى بينما سياحة العمرة تعد سياحة طاردة مستهلكة للعملات الأجنبية.
رغم هذا فإن عودتها تحل مشكلة مئات الشركات السياحية التى تعتمد على تنظيم الرحلات الدينية من حج وعمرة. هذه الشركات يعمل بها مئات الآلاف  الذى أدى توقف النشاط إلى فقدانهم لمورد رزقهم. يضاف إلى ذلك تلبية أحلام وأمانى الملايين فى أن تتاح لهم فرصة تحقيق هذا الأمل الدينى . 
>>>
بالنسبة لعودة شركات السياحة إلى ممارسة نشاطها من جديد فى المجال الدينى فإن ذلك يعنى معالجة العجز الشديد الذى يعانى منه صندوق السياحة موارد هذا الصندوق قائمة وبشكل أساسى على الرسوم التى يتم تحصيلها من الحجاج والمعتمرين من موازنة هذا الصندوق يتم تمويل جانب من حملات الدعاية السياحية وكذلك الكثير من الاحتياجات التى تخدم تعظيم النشاط السياحى. 
من ناحية أخرى ورغم  ماتمثله السياحة الدينية من أعباء على مواردنا من العملات الأجنبية .. إلا أنها تعد بالنسبة لمصر للطيران المرفق الوطنى للنقل الجوى .. بمثابة مورد رئيسى لدعم نشاطها.
>>>
حول هذا الشأن ولخفض الأعباء الاقتصادية على موازنة الدولة واقتصارها فيما مايتطلبه أداء المناسك الدينية من تكاليف فإنه لابد من توعية الحجاج والمعتمرين بأن معظم  مشترواتهم من السعودية خلال رحلاتهم هى صناعة مصرية إنهم ًوبسلوكياتهم ونزعاتهم الشرائية يتحملون عبء تكلفة حملها معهم مرة أخرى فى رحلة عودتهم . 
من المؤكد أن تحقيق هذه التوعية لأهدافها سوف يقلل بشكل كبير من الأعباء عليهم وعلى الدولة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة