الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن


بايدن: الدفاع عن حقوق النساء الأفغانيات بالقوة العسكرية ليست فكرة عقلانية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 19 أغسطس 2021 - 03:28 م

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس 19 أغسطس، أن فكرة الدفاع عن حقوق النساء حول العالم بالقوة العسكرية ليست عقلانية.

وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة abc news الأمريكية ردا على سؤال حول مصير النساء الأفغانيات "إن فكرة أننا قادرون على التعامل مع حقوق النساء حول العالم بالقوة العسكرية ليست فكرة عقلانية".

وأكد بايدن "هناك أماكن كثيرة في العالم يتم فيها قمع النساء، ولكن طريقة التعامل مع ذلك ليست بغزو عسكري، وإنما طريقة التعامل تتم  بممارسة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية عليهم لتغيير سلوكهم.

اقرأ أيضاً: طالبان تناقض نفسها وتشوه صور النساء في كابول 

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن حركة طالبان لم تغير سلوكها، داعيًا إياها لتقرير إذا ماكانت تسعى لأن يعترف بها المجتمع الدولي.

وأشار بايدن خلال تصريحات نقلتها شبكة abc news إلى أنه يمكن ممارسة الضغط دبلوماسيا واقتصاديا ودوليا على طالبان لإجبارها على تغيير سلوكها.

اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بوجود صعوبات في عمليات الإجلاء من أفغانستان، متهمًا طالبان بعدم الوفاء بوعدها بالسماح بانتقال جميع الراغبين في الفرار بحرية إلى مطار كابول.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان: «رأينا معلومات تفيد بأن طالبان وخلافا لبياناتها العامة والتزاماتها تجاه حكومتنا، تمنع الأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد من الوصول إلى المطار» في كابول.

وأضافت أن دبلوماسيين أمريكيون يجرون اتصالات مع طالبان في الدوحة بينما يقوم مسؤولون عسكريون أمريكيون «بتمرير رسالة مباشرة إلى طالبان مفادها أننا نتوقع منهم السماح لجميع المواطنين الأمريكيين وجميع مواطني الدول الأخرى وجميع الأفغان بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك، بأمان وبلا مضايقات».

من جهته، صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستجلي "أكبر عدد ممكن" من الراغبين في الرحيل من أفغانستان، لكنه اعترف بأنه لا يمكن ضمان وصول آمن إلى المطار المحاط بنقاط تفتيش لطالبان.

وقال وزير الدفاع الأمريكي الذي تحدث علنا للمرة الأولى منذ سقوط النظام الأفغاني "سنقوم بإجلاء كل من نستطيع إجلاءهم عمليا وسنقوم بهذه العمليات لأطول مدة ممكنة".

 ورد على الانتقادات بتأكيده أن انسحاب القوات الأمريكية بعد عشرين عاما من الحرب كان ينطوي دائما على خطر حدوث شكلا من أشكال "الفوضى".

وبعدما واجه انتقادات حادة وعزلة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة، لم يستبعد رئيس الولايات المتحدة أن يضطر لإبقاء جنود أميركيين في مطار كابول بعد الموعد النهائي للانسحاب المحدد في 31 أغسطس إذا لم يتم إجلاء جميع الرعايا الأمريكيين الذين ما زالوا في البلاد حتى ذلك الوقت.

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة