الخميس، 19 أغسطس 2021 - 04:45 م

لاحظ الباحثون، أنهم يناقشون فقط الحضارات التي ولدت ونشأت من نجوم أخرى في دراستهم الماضية، بينما يسعى بعض العلماء الأن لاكتشاف ما إذا كانت الحضارات الفضائية قد توجد بالفعل في مكان ما في أعماق الفضاء.

وفي هذا الصدد، يبحث فريق من الباحثين بقيادة عالم الفلك تايجر يو يانج هسياو، من جامعة تسينج هوا الوطنية، في نوع محدد جدًا من مشاريع بناء المريخ المحتملة.

ووفقًا لـ Vice News، يبحث فريق Hsiao بشكل أساسي عن دليل على الهياكل الافتراضية العملاقة المعروفة باسم مجالات دايسون Dyson، هذا في حين يُعتقد أن كرة أو مجالات دايسون المعتادة هي بنية اصطناعية تشمل نجمًا، وتلتقط جزءًا كبيرًا من ناتج الطاقة الخاص به، واقترح الباحثون البحث عن "كرة دايسون معكوسة" (IDS) يمكنها سحب الطاقة من الثقب الأسود بطريقة مماثلة.

وافترض الفريق "بشكل عام، أنه يمكن أن يكون الثقب الأسود مصدرًا واعدًا وأكثر كفاءة من الحصاد من نجم التسلسل الرئيسي".

وبحجة أن ناتج الطاقة من الثقب الأسود يفوق إلى حد كبير ناتج النجم ، ادعى الفريق أن الحرارة المهدرة من IDS يمكن "اكتشافها بواسطة تلسكوباتنا الحالية".

كما تشير وسائل الإعلام، إلى أنه لا يوجد معدن معروف يمكنه تحمل درجات حرارة قرص تراكم الثقب الأسود، أو نفاثات البلازما التي تنطلق منها إلى الفضاء، وأشار الفريق إلى أنهم "يناقشون فقط الحضارات التي ولدت ونشأت من الآخرين، كالنجوم ".

وقال الفريق: "نتوقع أن هذا النوع من الحضارة يمكنه جمع الطاقة عن بعد أو التعامل مع مصدر الطاقة كمحطة طاقة بدلاً من العيش حول ثقب أسود في بيئة قاسية"، وأضاف: "لذلك ، في جميع أنحاء الورقة ، لا نناقش ما إذا كانت درجة حرارة وخطورة تكويناتنا مناسبة للحياة."