الخميس، 19 أغسطس 2021 - 06:35 م

يمكن القول أن نتيجة مباراتى الثلاثاء الماضى اللتين جريتا بين الأهلى وطلائع الجيش وبين الزمالك ووادى دجلة جعلت الفوز ببطولة الدورى أقرب لصالح القلعة البيضاء. مبارة الأهلى انتهت بالتعادل صفر/ صفر.. بينما استطاع فريق الزمالك أن يحقق فوزا غاليا ١/صفر ضد وادى دجلة. بهذا الفوز ارتفع رصيد الزمالك إلى ٧٣ نقطة فى مقابل ٦٩ نقطة للأهلى بفارق أربع نقاط مع تبقى ٣ مباريات لكلا الفريقين. 
الزمالك لعب للفوز وكان الفريق الأكثر استحواذا للكرة وأضاع عدة فرص ما كان يجب أن تضيع. فريق وادى دجلة المنافس لعب مباراة كبيرة حتى آخر لحظة ولكنه فشل فى تهديد مرمى الزمالك نتيجة تفوق وصمود الدفاع.
على الجانب الآخر عمل فريق الأهلى المستحيل لتحقيق الفوز على مدى الشوطين ولكن كل محاولاته كانت بدون جدوى وباءت بالفشل. فريق طلائع الجيش استبسل خاصة فى الدفاع وتمكن من إجهاض كل هجمات الأهلى لتنتهى المباراة بفقدانه لنقطتين ثمينتين لصالح الزمالك المحتل للقمة فى سباق بطولة الدورى. 
على ضوء هذه النتيجة ومع فرق النقاط فإن الأهلى يحتاج للفوز فى الثلاث مباريات الباقية بينما لا يحتاج الزمالك سوى الفوز فى مباراتين فقط.
 رغم ذلك فإنه يتحتم على لاعبى الزمالك مواصلة أدائهم الرجولى وتجنب التراخي.. سعيا للفوز ببطولة الدورى الغائبة. إنهم والتزاما بهذا الأداء المميز الذى يتسم بالحماس وروح الانتماء سوف يؤكدون تفوقهم وأحقيتهم بهذا الإنجاز الرياضي.
طبعا ووفقا للأمانى والتطلعات المتفاوتة فإن الظروف حتى الآن لصالح الزمالك. من منطلق هذا الواقع سوف تكون المباريات المتبقية بمثابة أكون أو لا أكون للفريقين وإن كانت الضغوط ستكون أقل على فريق الزمالك عن فريق الأهلي.
كانت آمال الفريق الأحمر قد تركزت فى المرحلة الأخيرة للدورى فى إمكانية تعثر الفريق الزملكاوى ولكن الذى حدث أنه هو الذى تعثر. هذه الآمال تلاشت بتعثر الفريق الأهلاوي وتملك الشعور بالخذلان مدربه المتجاوز فى طموحاته وعرابه المغرور. جاء ذلك بعد التعادل فى مباراتيه مع الإسماعيلى ثم مع طلائع الجيش وبالتالى رسخ الزمالك انفراده بالقمة بـ ٧٣ نقطة.

الحالة التى يعيشها الأهلى حاليا كان يعيشها الزمالك قبل فقدان الأهلى للنقاط الأربع فى مباراتى الإسماعيلى وطلائع الجيش.

وهكذا بالحماس وروح الانتماء والكفاح والبذل والعطاء من جانب لاعبى الزمالك.. استجاب الله لدعوات إدارة وأعضاء ومحبى النادى العريق وربنا كريم وفضله عظيم.