الخميس، 19 أغسطس 2021 - 06:40 م

إعلان رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى بخلو القاهرة من العشوائيات بنهاية العام الحالى أثلج صدور المواطنين فى العاصمة من قضية ظلت تؤرق حياتهم عشرات السنين بسبب إهمال المحليات فى الحفاظ على أراضى الدولة خاصة فى المناطق الخطرة.
لاشك أن ملف العشوائيات الذى أعطاه الرئيس السيسى الأولوية لتغيير وجه الحياة فى المدن المصرية أتى بثماره فى نقل سكان العشوائيات إلى حياة جديدة تتناسب مع رغبة المصريين فى الحياة الكريمة حيث تمت إقامة العديد من العمارات والوحدات السكنية المتميزة بل وتم فرش الوحدات السكنية لغير القادرين وتم تزويد الأماكن الجديدة بجميع الخدمات من طرق حديثة ومستشفيات ومراكز شباب ومدارس ووسائل نقل حتى أصبحت هذه الأماكن مطلبا ليس لسكان العشوائيات فقط بل للعديد من الأسر المصرية والتى وجدت ضالتها فى الإسكان الاجتماعى والإسكان المتوسط وتوفير التمويل العقارى للراغبين فى الحصول على وحدة سكنية على آجال تصل ٣٠ عاما وبفائدة لا تتجاوز ٣٪.
توفير السكن الصحى المناسب للمواطنين أحد أهم حقوق الإنسان التى وفرتها الدولة لسكان العشوائيات فى الأسمرات وغيط العنب بالإسكندرية والمحروسة وروضة السيدة وغيرها من المناطق الجديدة التى جعلت الأسر المصرية تشعر بالانتماء والولاء للوطن وتبذل كل ما فى وسعها لنهضته.
لكن الأكثر أهمية هو عدم السماح بإقامة عشوائيات جديدة وزيادة قبضة الدولة على أراضيها فى كل المحافظات والمدن وعدم السماح بأية مخالفات فى البناء والتدخل الفورى فى إزالة المخالفات.