أحمد الجندي
أحمد الجندي


تُوج بـ «الفضة» لكنه «بطل من ذهب»| الجندي.. على خطى «الفرعون الملهم»

الأخبار

الخميس، 19 أغسطس 2021 - 07:05 م

كتب: محمد حامد

حصل على الميدالية الفضية ولكنه بطل من ذهب فى عيون المصريين.. هكذا استحق أحمد الجندى بطل الخماسى الحديث والمتوج مؤخراً بفضية أوليمبياد طوكيو أن يوصف على مواقع التواصل الاجتماعى عقب إنجازه التاريخى الذى أبهر الجميع.

حرصت «الأخبارالرياضي» على رصد احلام البطل مبكرا ومتابعته منذ بداية مشواره وبالتحديد عام 2018 بعدما حصد الميدالية الذهبية فى أوليمبياد الشباب بالعاصمة الأرجنتينية بيوينس آيريس، منذ ذلك الحين وهو لا يتخلى عن وصفه بالبطل فقد توالت نجاحاته وتتويجاته التى يعد أبرزها حصوله على أفضل لاعب شاب فى العالم بالخماسى الحديث.

«الأخبار الرياضى» تنبأت بتألق أحمد الجندى بالأولمبياد

الجندى بذل مجهودا كبيرا وحقق كل أحلامه

خلال أول حديث للجندى مع «الأخبارالرياضي» كان منطلقاً ويعى جيداً ما يريده ويسعى إليه، تطرق إلى المطبات الصعبة فى مشوار لعبته وذكر الحلم الذى يريد تحقيقه والذى كان عنوانه «أحلم بتحقيق الذهب فى طوكيو».

وفى حوار آخر أجرته «الأخبارالرياضي» مع البطل الأوليمبى كان عنوانه «لقب صلاح الألعاب الفردية يشرفنى» وذلك بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب فى العالم والتى صاحبه خلالها محمد صلاح نجم ليفربول لحصوله هو الآخر على جائزة من نفس الجهة وظل صلاح هو النموذج الملهم للجندى.

تعد لعبة الخماسى الحديث من أصعب منافسات الدورة الأوليمبية إن لم تكن أصعبها فى وجهة نظر البعض، لما تحتاجه من قدرة بدنية وتنوع فى المهارات والتركيز الذهنى كما أن اللاعب يقاتل على خمس جبهات من أجل تحقيق مجموع يصل من خلاله ليكون ضمن المراكز الثلاثة الأولى، لذلك فإن أول ميدالية مصرية فى هذه اللعبة من الطبيعى أن يتم الاحتفاء بها.

البطل فى سطور

تاريخ الجندى بدأ من 2017 حينما حصل على الميدالية الفضية فى بطولة العالم للناشئين تحت١٩ عاماً، استمرت مسيرته فى بطولة العالم للناشئين فى نسخة عام 2018 وتوج حينها بالذهبية، وكان هذا العام هو بمثابة «فاتحة الخير» بالنسبة له بعدما حصل خلاله على ذهبية بطولة العالم للشباب ثم ذهبية أوليمبياد الشباب.

وفى عام 2019 أقيمت نسختان من كأس العالم للكبار واحدة بمصر والأخرى بالمجر حصل فى إحداهما على الذهب وفى الأخرى على البرونز، وفى نفس العام أقيمت بطولة العالم للشباب مرة أخرى وحصل فيها على الميدالية الفضية.

وفى العام الجارى استمر مسلسل التألق التاريخى لبطل لا يعرف سوى الأرقام القياسية، فقد توج بذهبية بطولة العالم للشباب وبرونزية مونديال الكبار، ولكن ما حدث فى طوكيو هو التاريخ المنتظر لنفسه ولبلده ولاتحاده.. فضية دورة الألعاب الأوليمبية بنسخة 2020 ليكون رقماً لن يُمحى من ذاكرته.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة