الخميس، 19 أغسطس 2021 - 08:42 م

قالت الزوجة: «ليس هناك حرج فى نشر اسمى أو تفاصيل خاصة عن حياتى، لكننى قررت أن احتفظ بسرية بعض هذه المعلومات، وتقديمها فقط للجهات التى تتواصل معى لحل المشكله أو دراستها. 

وفى هذه القصة التى نشرناها الأسبوع الماضي، قدمت لى الأم كل الأحكام القضائية التى تؤيد، براءتها من سب وقذف وزنا صوتى، فى دعاوى أقامها الزوج» .

وأرى أن تساؤلاتها مشروعة إذا كانت متوافقة مع القانون..

كيف تحصل على حكم مستأنف بحضانة أولادها الثلاثة، ثم يقيم زوجها دعوى جديدة لإسقاط الحضانة ويحصل على حكم نهائى دون أن يقدم أى دليل يدينها أو يغير مجرى الحكم الأول، وقبل ذلك كانت الأم قد حصلت على أحكام براءة نهائية من كل الدعاوى التى أقامها الزوج. 

كان الأولى أن ينفذ حكم الزوجة باعتباره حكماً نهائياً، لكن أكثر ما يقتل هذه الأم أنه لم يعد لديها طريق قانونى لإعادة حضانة أولادها إليها، فلا طعن على حكم استئناف حضانة، وليس أمامها سوى إقامة التماس على الحكم أمام وزارة العدل.

أتمنى أن تنال قصة هذه الأم التى حرمت 4 سنوات من رؤية أولادها اهتمام المستشارعمر مروان وزير العدل، وأن ينظر فى التماسها وشكواها، على أمل أن يعيد إليها حضانة أبنائها.