الخميس، 19 أغسطس 2021 - 08:44 م

«أسماء» فتاة وحيدة الأب والأم كانت مدللة العائلة.. تزوجت من شاب ميسور ويعمل بالخارج توفى والداها وأصبحت وحيدة لا يوجد لها أحد غير الله وزوجها الذى تعتبره السند والأمان والسكينة التى تحتمى بداخلها فى وقت محنتها وشدتها، وبالفعل كان لها الأب والأم والأخ بعد وفاة والديها، عرض عليها السفر والاستقرار معه بالخارج والعمل معا لبناء مستقبلهما..

وافقت الزوجة وطارت محلقة فى السماء من الفرحة، وبعد سفرها عملت بإحدى الشركات الخاصة وحصلت على مرتب كبير ضعف مرتب زوجها، ورغم ذلك كان الزوج سعيدا بجمع الأموال..

لم يكمل القدر طريق السعادة لأسماء، تعرضت لحادث سيارة نتج عنه إصابتها بعاهة بإحدى قدميها، أثرت على حركتها وظلت تتداوى لفترة كبيرة، حتى قامت الشركة التى تعمل بها بالاستغناء عنها.

 ساد الحزن على الزوج وبدأ يعامل زوجته معاملة سيئة ويعايرها بإعاقتها، حاولت الزوجة تهدئته وإقناعه بالرجوع عن سعيه وراء المال وأن ما قاما بجمعه يكفى احتياجاتهما وشراء المنزل الذى يحلمان به.

 لم يبال الزوج بكلامها، وقام بالعودة الى منزلهما بمصر،  ورغم ذلك ظل يعامل زوجته  بسوء ويقوم بضربها وإهانتها.

لم يكتف الزوج بذلك بل بحث عن زوجة أخرى وقام بطرد زوجته من المسكن.

 ظلت الزوجة فى حيرة من أمرها، لا تدرى ماذا تفعل؟  ذهبت لبيت أهلها وعاشت بداخله، لكن ليس لديها أموال للإنفاق على نفسها، بدأت ببيع أثاث منزلها، خاصة بعد أن أخذ الزوج طفلتهما الصغيرة وترك مسكن الزوجية ولا تعرف عنهما شيئا.

  انهارت الزوجة على فراق ابنتها، وظلت  تقترض أموالا من جيرانها وأقاربها وقامت برفع قضية على زوجها واستعادة ابنتها وحقوقها.
  ومازالت متداولة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر.